يرى الناقد الموسيقى مصطفى حمدى، أن الأغنية الجماعية  ظهرت مؤخرا فى أغنية «100 وش» لتامر حسنى وشيبة ومحمد دياب ومصطفى حجاج، وكذلك الدويتوهات، وحاليا توجد أغانى جماعية لكثير من المغنيين الذين يغنون معا مثل أغنية «الملوك» لأحمد سعد و شاركه فيها رابرز، مشيرا إلى أن مطربي المهرجانات هم الذين يسيطرون على الأغنية الجماعية، حيث نجد 3 أو 4 أشخاص فى المهرجان الواحد، لذلك تغير شكل الأغانى الجماعية وأصبح وجودها من خلال أغانى المهرجانات بشكل عام.

وتابع: فكرة الاوبريتات نفسها قلت وأصبح لدى المطربين الكبار حسابات أخرى وغير مهتمين بالغناء مع غيرهم عكس الماضى، وتلك الأغانى مرتبطة دائما بظهور جيل جديد مثل مجموعة شباب جدد يطلعوا يتبناهم نجم كبير ويطلعوا يغنوا معه، مثل ما رأينا فى أواخر الثمانينيات و أوائل التسعينيات ألبومات لقاء النجوم  وما قدمه حميد الشاعرى، حيث ظهر مطربون جدد مثل إيهاب توفيق وفارس ومصطفى قمر وهشام عباس جميع هؤلاء كانوا يغنون معا أغانى مجمعة بهدف أنهم يقدموهم للناس، حاليا طرق تقديم المطربين والمواهب الجديدة لم تكن مثل الماضى و اختلفت جدا، خاصة مع ظهور السوشيال ميديا أصبح بإمكان أى شخص أن يقدم أغنية بمفرده ويصبح نجما.