الإثنين 25 نوفمبر 2024

ندى بسيونى: «أعمل إيه» مسلسل اجتماعى يمس كل العائلة

ندى بسيونى

25-10-2022 | 14:48

أميمة احمد

فنانة رقيقة، ملامحها الجميلة تخطف الأنظار، وصوتها الموسيقى تطرب له الآذان، وطلتها المميزة تأسر القلوب، بدأت العمل الفنى مبكراً جداً بسبب تميز ملامحها وخفتها، فشاركت نجوماً كباراً ووقفت أمامهم وتعلمت منهم، حتى أصقلت موهبتها واكتسبت الخبرات على أيديهم، لتصبح إحدى أيقونات دراما التسعينيات، وبداية الألفية الجديدة، وفتاة أحلام جيل بأكمله، ولمَ لا؟، وهى إحدى «هوانم جاردن سيتى»، هذا المسلسل الذى تعتبره علامة مميزة فى مسيرتها الفنية، ولاتزال تبدع وتقدم أعمالاً مميزة وممتعة.
إنها النجمة الجميلة ندى بسيونى، التى التقتها «الكواكب» فى هذا الحوار، لتحدثنا عن تجربتها الأخيرة «أعمل إيه»، والرسالة التى يقدمها العمل، وتجربتها فى تقديم البرامج وكيف استفادت منها، وسر جمالها الدائم والمتجدد، وآخر أخبارها الفنية، وغيرها من التفاصيل فى الحوار التالى...

 

بداية نعرف تماماً مدى حرصك فى اختيار أدوارك..  فما الذى حمسك للمشاركة فى مسلسل «أعمل إيه»؟

هناك مجموعة من الأسباب المتعددة التى وقفت أمامها قبل الموافقة على المسلسل، فوجدت أن كل تلك الأسباب شجعتنى، فوافقت مباشرة على الدور، بدءاً من فكرة المسلسل ذاتها التى رأيتها جديدة ومختلفة، ودورى به أيضاً كان جديداً بالنسبة لى، فلم أقدمه من قبل،

 

كما أن فريق العمل كله متميز، وأنا أحب العمل جداً مع المخرج أحمد عبدالحميد، فهو مخرج رائع، وكذلك المؤلف محمد الحناوى فهو مؤلف كبير وناجح وكتب المسلسل بطريقة احترافية، فأنا دائماً أبحث عن الدور المؤثر، صاحب القصة والرسالة داخل العمل وأبحث دائماً عن الجديد الذى لم أقدمه من قبل، وهو ما وجدته فى «أعمل إيه» ومما زادنى تحمساً للعمل أنه مسلسل عائلى يمس كل العائلة.

شخصيتك بالمسلسل «فريال» مركبة بين المرأة المسيطرة والمحبة.. كيف رأيتِ تلك الشخصية من وجهة نظرك؟
بالفعل هى شخصية مركبة جداً وبها كثير من الصراعات والأحاسيس المتناقضة، ولكنى أرى أن الحب عندها كان غالباً على السيطرة، فهى لم تكن مسيطرة، بل إن الحب لديها كان الدافع لتتولد عندها الرغبة فى السيطرة، فهى محبة وكل ما فعلته كان بدافع حبها لـ«مازن» فى المسلسل فأصبحت مسيطرة.

قدمتِ أكثر من برنامج ناجح.. هل ساعدك ذلك فى تقديم شخصية «فريال».. أم كانت لكِ استعدادات خاصة؟
لا على الإطلاق، فتقديم البرامج ليست له علاقة بالتمثيل مطلقاً، فما يساعدنى على تقديم الشخصيات التى ألعبها سواء فريال أو غيرها، دراستى وعلمى والثقافة العامة وخبراتى التى أكتسبها من خلال الأعمال التى قدمتها، وأيضاً السفر ومعرفتى بالأشخاص المختلفين وأشياء أخرى كثيرة.

المسلسل شهد مجموعة من النجوم وظهرت بينكم كيمياء مميزة على الشاشة.. فكيف كانت الكواليس بينكم؟
حرفياً، كان أجمل شىء فى مسلسل «أعمل إيه» هى حالة الحب التى جمعت بيننا جميعاً، فقلوبنا جميعاً كانت على المسلسل وإنجاحه، وكان فريق العمل كله أمام الكاميرا وخلفها حريصاً على أن يخرج بأجمل شكل ممكن، فتلك المحبة هى السبب فى نجاح مسلسل «أعمل إيه».

حقق المسلسل منذ بداية عرضه نجاحاً كبيراً وتصدر جميع مواقع التواصل الاجتماعى.. هل توقعتِ له كل هذا النجاح؟
لم أتوقع كل هذا النجاح، ولكن هناك أسباب وعوامل للنجاح كانت متوفرة فى المسلسل، والحمدلله وفقنا الله وكان النجاح حليف المسلسل.

المسلسل اجتماعى يقدم الكثير من الرسائل فى شكل كوميدى.. من وجهة نظركِ ما أهم الرسائل التى يقدمها؟
المسلسل يقدم رسائل كثيرة جداً، منها أن يحفظ المرء كرامته مهما حدث له، وكذلك حسن تربية الأبناء وكيفية احتوائهم والتضحية بأى شىء مقابل تربيتهم تربية جيدة، فالمسلسل ملىء بالقيم العائلية المهمة جداً، أما بالنسبة للرسالة التى أقدمها من خلال شخصية «فريال» فهى «أتقى شر من أحسنت إليه»، ومع كل تلك القيم التربوية التى يقدمها والرسائل الاجتماعية التى يمررها للمتلقى، إلا أن به جزء «لايت كوميدى» خفيفاً، وهذا هو واقع الحياة، وهذه هى الدنيا ما بين الحلو والمر، فالمسلسل يعبر عن حال الدنيا.

«رسالة ندى».. حدثينا عن تجربتك فى تقديم البرامج؟
أقدم هذا البرنامج منذ فترة كبيرة جداً، والحقيقة أنها تجربة رائعة جداً بالنسبة لى وأحببتها من كل قلبى وأيضاً استفدت منها كثيراً، وزادت من ثقافتى، فتقديم البرامج ليس شيئاً سهلاً، فأنا من أقوم بإعداد البرنامج، وقد يتطلب منى الأمر قراءة أربعة كتب حتى أقدم رسالة جيدة يستفيد منها المشاهد، فتقديم البرامج زاد من ثقافتى وعلمنى الكثير.

من وجهة نظرك.. هل تجربة التقديم الإعلامى تضيف إلى رصيد الممثل؟
لا، فبالنسبة للممثل الذى يقدم البرامج هو يعتبرها شخصية من الشخصيات التى يقدمها، ويتعامل معها على هذا الأساس، وليست البرامج هى من تصقل شخصية الممثل أو تضيف له.

أيهما تفضلين.. التمثيل أم تقديم البرامج؟
لا شك أن التمثيل هو الأساس وهو حبى الأول بالطبع، ولكن تقديم البرامج زاد من معرفتى واطلاعى وثقافتى.

تتمتعين بقدر عالٍ من الجمال والقبول الإلهى.. ما سر جمالك؟
أعتبر الجمال مسألة نسبية، ولكن أظن أن جمالى نابع من داخلى، فأنا أحب الحياة والناس، وأحب أن أرى كل شىء جميلاً، وراضية كل الرضا بما قسمه الله لى.

جمهورك ينتظرك دائماً.. فما الجديد لكِ فى الفترة المقبلة؟
هناك فيلم سيعرض فى السينمات قريباً اسمه «ساحر النساء» إخراج أحمد عياد، وأيضاً هناك فيلم نقوم بتصويره الآن بعنوان «عين حورس» من إخراج جاسر جادو، ويشارك فيه مجموعة كبيرة جداً من الفنانين من جنسيات مختلفة، منهم من مصر محمود فارس ومحمد عز.