مما لاشك فيه أن العمل الدرامى الوطنى، دائما ما يكون له أهمية وتأثير كبير لدى الجمهور، ويبقى محفورًا فى ذاكرتهم ووجدانهم، وفى استفتاء جماهيرى أجرته «الكواكب»، حول العمل الوطنى الأكثر تأثيرًا بالنسبة لهم، جاءت آراؤهم على النحو التالى..
و فى البداية قال مصطفى بسيونى رجل أعمال: أرى أن فيلم « الطريق إلى إيلات»، هو أكثر الأعمال الفنية الوطنية التى أثرت فىّ بشكل كبير، حيث إن الفيلم يدخلنى فى حالة كنت أتمنى أن أعيشها بين هؤلاء الجنود الأبطال بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، حفروا أسماءهم وبطولاتهم بماء من ذهب، والله رزقهم الشهادة، كما أننى أحبب كثيرا مسلسل «الاختيار» بجميع أجزائه.
واختار أيضا حسن يحيى مقدم برامج إذاعية، فيلم «الطريق إلى إيلات»، كأفضل عمل فنى، أثّر فيه بشكل كبير ولمس قلبه وظل فى ذاكرته ووجدانه حتى وقتنا هذا، وبعث برسالة شكر لكل القائمين على هذا العمل. وذلك مسلسل الأختيار.
كما وقع اختيار ضياء شبانة محام، على فيلم «الطريق إلى إيلات»، قائلا: الفيلم ده إللى عرفنا قد إيه ظروف الحرب كانت صعبة، ومصر دائما تنتصر فى النهاية على العدو ، مشيرا إلى أنه كلما شاهد هذا الفيلم تمنى الشهادة فداء تراب هذا الوطن.
وجاء اختيار زياد فايد مدير مبيعات بالقطاع العقارى، على فيلم «الطريق إلى إيلات»، قائلا : عمل فنى محترم نجح فى نقل الصورة الكاملة لانتصار كبير وعظيم،كنا فى حاجة لمشاهدته أفضل من فكرة سماع قصته، مثل أى عمل وطنى بطولى وكذلك فيلم الممر ومسلسل الاختيار.
ووافقته الرأى سارة يسرى ستايلست ومصممة أزياء، معربة عن عشقها وتعلقها الشديد بهذا الفيلم قائلة: كلما شاهدت هذا الفيلم كأننى للمرة الأولى أشاهده وأنتظره فى ذكرى نصر اكتوبر المجيدة كل عام، عمل فنى ووطنى عظيم.
بينما اختار محمود ماجد، أستاذ اللغة العربية، مسلسل «رأفت الهجان»، قائلا: أعتقد أن هذا العمل أثّر فى كل من شاهده، وبالطبع قد توج مسيرة النجم الراحل محمود عبد العزيز الفنية، وقد أبدع المخرج يحيى العلمى فى إخراج تحفة فنية، مع سيناريو وحوار مشوق وممتع، ويحسب لمؤلف العمل أنه عرض النهاية قبل بداية أحداث المسلسل، فهذا يعد أمرًا أكثر تشويقا فى رأيى.
ووافقته الرأى سارة مصطفى، مرشدة سياحية على مسلسل « رأفت الهجان»، وقالت إنها على الرغم من عدم متابعتها الجيدة للتليفزيون، إلا أنها عاشقة لهذا العمل، وهو أكثر عمل وطنى قد تأثرت به ونال استحسانها، وأضافت قائلة: كما أحببت كثيرا فيلم الممر ومسلسل الاختيار، فهما عمل فنى ووطنى محترم، وأداء تمثيلى فى غاية الروعة.
وقالت الشاعرة رانيا شعيب: ليس هناك عمل فنى أتذكره، سوى فيلم واإسلاماه، هو أكثر الأعمال التى أثرت فيها بشكل كبير وأحببته كثيرًا، وكلما عرض على شاشة التليفزيون، أحرص على مشاهدته بمنتهى التركيز.
وقالت بسمة حمودة ربة منزل: أتذكر دائما فيلم « العمر لحظة»، لاسيما مشهد ضرب مدرسة بحر البقر الذى تأثرت به كثيرا، كان فيلما حقيقيا، رأينا من خلاله المخلصين المحبين للوطن، وغيرهم على النقيض، ولفت انتباهى قصة الحب البريئة بين الصحفية والمقاتل، وأكثر ما نال استحسانى هو أن المرأة كان لها دور فى أرض المعركة، كما أحبب فيلمى طريق إلى إيلات، والممر، حيث أثّر الأخير فى أبنائى بشكل كبير، لاسيما أن أبطاله وجوه معاصرة، فكان عنصرا جاذبا لهم، وهذا أمر فى غاية الروعة، ونحن فى حاجة إلى مثل هذه الأعمال طوال الوقت