شيرين سيد محمد عبد الوهاب التى أشتهرت فى البدايه بأسم شيرين أه ياليل نسبه لأغنيتها التى حققت نجاحا ساحقا مع بداية شهرتها ثم أستقر أسمها شيرين عبد الوهاب  الأسم الذى أصبح ماركة مسجلة فى عالم الغناء ،صوت له بصمه خاصة  عبير يفوح منه أروع الأغانى التى عبرت عن مشاعرنا ، انطلاقتها الحقيقية كانت مع النجم تامر حسنى والذى كان وجها جديدا أيضا فى ألبوم غنائى مشترك بعنوان فرى ميكس فى صيف 2002  والذى حقق نجاحا كبيرا على مستوى مصر والوطن العربى  سعدنا بهذا الصوت المصرى الأصيل الذى أعاد بنا لزمن الفن الجميل و الذى يذكرنا بالفنانة وردة وأم كلثوم ، تعلقنا بها لأنها موروث فنى ثقافى تاريخى رائع لديها صدق إحساس عالى وهذا هو الإبداع فى حد ذاته  و توقعنا أن يكون له شأن فى عالم الغناء وبالفعل وقد كان ،شيرين حباها الله بصوت مميز  شديد القيمة يعشقه الناس ويلتف حوله بالأضافة لتمتعها بكاريزما خاصة ممزوجة بخفة ظل وحضور  قوى على المسرح أيضا شخصية بسيطة متواضعه مما يجعلها تتواصل مع جمهورها بدون حواجز  كل هذه المميزات قلما تجتمع فى فنان ،والحق يقال أن شيرين كانت طوال السنوات الماضية  ترعى موهبتها وتديرها بذكاء شديد إلى أن نجحت فى الوصول للقمة وأصبحت فى مصاف النجوم ولقبت بصوت مصر الأول إلى أن بدأت السنوات الأخيرة تحاصرها سلسلة متصلة من الأزمات بسبب تصريحاتها العفوية التي جعلتها مادة خصبة للهجوم  وبخاصة تفاصيل حياتها الشخصية وخروجها للجمهور لتكشف  كم الأذى الذي تعرضت له  منذ زواجها ثم أنفصالها عن الفنان حسام حبيب (من أبريل 2018 وحتى ديسمبر 2021 ) وضغوطات وصلتها لدرجة حلق شعرها زيرو مما جعل الجمهور يتعاطف معها قلبا وقالبا ويلتف حولها بكل الحب ويغمرها بالدعم إلى أن أستيقظنا يوما على خبر ايداع شيرين بمستشفى لخضوعها للعلاج وتفاصيل كثيرة أنتم فى غنى عن  سردها مرة أخرى ثم مؤخرا  بعد عودتها وزواجها مرة أخرى من حسام حبيب،  بعد  مراحل عديدة من التعب والألم عايشناها معها  لذا أتمنى ان تعودي الأن وتكملي  مسيرتك الغنائية و تنفضى غبار اليأس والأستسلام وتنهضى من جديد من أجل جمهورك الذى يعشقك وتكملى مشوارك بقوة وتمتعينا وتشجينا بصوتك العذب وتكونى مثل وقدوة ونموذج يحتذى به كما أعتدنا معك ،نحن ننتظر شيرين جديدة .