في ندوة مفتوحة لتكريمها حيث فازت الفنانة الكبيرة لبلبة بجائزة انجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال 44 وقد قام المهرجان على هامش هذا التكريم باقامة ندوة للنجمة الكبيرة استقبل فيها جمهور الحضور الفنانة لبلبة بتصفيق حار وهي من جانبها قالت :" انا سعيدة بوجودكم وشايفة كل الحب في عينيكم قفوفرحانة باستقبالكم زي ما كنت فرحانة باستقبالكم لى يوم حفل الافتتاح وتكريمي على المسرح ". ادار الندوة المخرج أمير رمسيس مدير المهرجان الذي بدا حديثه معها بذكريات البدايات والتي قالت عنها لبلبة :" لم اختر طريقي ولكن موهبتي ظهرت للجمهور وانا عمري ثلاث سنوات، كنت في منزل اسرتي اقلد كل من يزورنا من الاقارب والاهل بمجرد ان يغادروا المنزل اقوم بتقليدهم واهلي لاحظوا هذا ،كنت اقلد عمتي وحتى بائع الفول في الشارع وعندما لاحظت امي هذا وانني مختلفة عن اشقائي كنت في عمر الخامسة وكان والديا ذاهبان الى حضور مسابقة للهواة والموهوبين الكبار وما ان حضرنا وعملت الموسيقى وجدت نفسي اعلوا احدى الترابيزات و ارقص عليها دون خجل، ربما عرفت الخجل وانا كبيرة ولكن في صغري كنت طفله غير خجوله على الاطلاق ومن هنا اعطوني الجائزة الاولى وكان من الحضور المخرج الكبير الراحل نيازي مصطفى والمؤلف الكبير الراحل ابو السعود الابياري وجاء نيازي مصطفى لوالدتى واعطاها الكارت الخاص به وقال لها انتظر منك الاتصال اذا كنت توافقين على عمل بنتك في السينما وبالفعل امي البستني شريطة حمراء و ذهبنا وعندما قابلنى نيازى مصطفى سألني اسمك ايه ؟ فقلت نونيا فتعجب من الاسم فقلت له حضرتك اخترت اسمك؟ فقال مصطفى للابياري البنت دي زي اللبلب فسموني لبلبة، وقدمت اولى افلامي وانا طفله و كان فيلم "حبيبتي سوسو" ثم بعد ذلك فيلم" البيت السعيد" مع حسين صدقي وماجدة ، وقتها ظنت امي انها تجربة لطفلة فرحانة بالسينما وخلاص ، ولم نكن نعلم ان المسيرة ستمتد بعدها ، ثم كان بحث انور وجدي عن طفلة ليقدمها ونصحه حسن الصيفي بأن يراني وكان مساعد مخرج له وبالفعل جاء انور وجدي وانا على المسرح وشاهدني وعندما غادرت الى منزلي جاء المخرج حسن الصيفي يقول انه انوار وجدة يريد ان يراني وكانت انطلاقتي حين ذاك مع انور وجدي الذي قدمت معه الفيلم الشهير اربع بنات و ظابط .