قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن انتشار الفضائيات خلال الآونة الأخيرة بصورة كبيرة ساهم في إعادة بث كلاسيكيات الدراما المصرية بصورة متكررة، لاسيما مع وجود قنوات درامية متخصصة، تعرض جميع أنواع المسلسلات بصورة منتظمة، وهو ما يجعلها تستوعب تلك المسلسلات سعياً لسد الفراغ الخاص بها، بالإضافة إلى أن التكلفة المالية البسيطة والتي تمكن أصحاب القنوات من الحصول عليها بكل سهولة مقارنة بالأعمال التي تعرض للمرة الأولى.
وأضاف الشناوي لـ «الكواكب» أن مسلسلات كثيرة من تلك الكلاسيكيات والتي عرضت في فترتي الثمانينات والتسعينيات لم تشاهدها أجيال كاملة وفي مقدمتهم مواليد الألفية الجديدة، وهو جيل كامل مر عليه فترة كبيرة من الزمن لم ير تلك الأعمال بل سمع عنها فقط من الآباء والأجداد، ولديهم رغبة في المشاهدة لتلك الأعمال.
وأوضح الشناوي أن هناك ما يقرب من 2500 فضائية ناطقة بالعربية سواء مصرية أو عربية تغطي مساحات واسعة من الوطن العربي من المحيط للخليج وهو ما وفر مساحة لتلك المسلسلات أن تعود بقوة لاسيما في الفترات التي تقع بين المواسم الدرامية الأبرز في العام سواء شهر رمضان أو الموسم الموازي في الشتاء، وبالتالي تأخذ فرصتها في العرض مرات ومرات.