الأحد 24 نوفمبر 2024

أبناء القارة السمراء يصنعون التاريخ بأدوارهم الفنية وجوائزهم العالمية

جائزة الأوسكار

2-12-2022 | 14:19

أشرف بيومي

تعتبر صناعة السينما أحد أهم الأعمال التجارية التى تحتاج إلى صبر من صاحبها ليحقق النجاح الذى ينشده، وعلى مدار عقود طويلة لم يحصل الممثلون الأفارقة أو ذوو الأصول الأفريقية على فرصة للعب دور كبير فى السينما العالمية، ولكن تواجدهم مؤخراً أصبح كبيراً ومؤثراً فى تلك الصناعة، واستطاعوا بموهبتهم تجاوز القيود وفازوا بأعرق الجوائز العالمية مثل الـ«أوسكار»، الـ«جولدن جلوب» والـ«بافتا» وأصبحت لهم بصمة أيضاً فى جميع الأعمال بهوليوود.
فى السطور التالية نرصد لكم أشهر النجوم من ذوى الأصول الأفريقية الذين فازوا بتلك الجوائز، والنجوم الذين لمعوا فى سماء هوليوود أيضاً.

أشرف بيومى

سيدنى بواتييه
يعتبر أحد أشهر الممثلين الأفارقة فى تاريخ السينما الأمريكية والعالمية، وفى عام 1964 استطاع أن يصبح أول ممثل من أصول أفريقية يفوز بجائزة الـ«أوسكار» لأفضل ممثل، وذلك عن دوره فى فيلم «Lilies Of The Field»، وحصل على جائزة الـ«أوسكار» الفخرية فى عام 2002.
دينزيل واشنطن
هو أحد الممثلين الكبار في هوليوود، ويعد كذلك من الممثلين الجادين في لهجتهم، ومع ذلك تكمن لديه الموهبة والانسجام في كافة أدواره المليئة بالدراما والإثارة والكوميديا. حصل على جائزة «سيسيل ب. دوميل» في حفل توزيع جوائز الـ«غولدن غلوب» الثالث والسبعين تقديراً لعدد من بطولاته في العديد من الأفلام المتميزة.
كان دينزيل أول ممثل أمريكى من أصول أفريقية يترشح لجائزة الـ«أوسكار» كأفضل ممثل مساعد مرتين، وفاز بجائزة الـ«أوسكار» كأفضل ممثل مساعد عن دوره فى فيلم «Glory» عام 1990، وفاز بجائزة الـ«أوسكار» كأفضل ممثل عام 2002.
ووبى جولدبرج
ممثلة أمريكية، رشحت لجائزة الـ«أوسكار» كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم «ذا كولور بربل»، ونالت جائزة الـ«جولدن غلوب» عن دورها في الفيلم. حازت جائزة الـ«أوسكار» كأحسن ممثلة مساعدة في مارس 1991 عن دورها فى «أودا ماي براون»، الوسيطة الروحانية التي تتصل بأرواح من العالم الآخر وتساعد رجلاً ميتاً لإيجاد قاتله في فيلم غوست (Ghost)، الدور منحها أيضا ثاني جائزة «غولدن غلوب»، وهى أول ممثلة من ذوى الأصول الأفريقية تحصل على ترشيحين لجائزة الـ«أوسكار» بعد أن ترشحت للمرة الأولى عام 1995 كأفضل ممثلة عن دورها فى فيلم «The Color Purple».
كوبا جودينج جونير
استطاع أن يصنع التاريخ كأصغر ممثل أمريكى من أصول أفريقية يفوز بجائزة الـ«أوسكار» كأفضل ممثل مساعد عام 1996 عن دوره فى فيلم «Jerry Maguire» وكان عمره وقتها 29 عاماً.
هالى بيرى
صنعت بيرى التاريخ بعد أن أصبحت أول ممثلة من الأصول الأفريقية تفوز بجائزة الـ«أوسكار» كأفضل ممثلة عام 2002 عن دورها فى فيلم «Monster’s Ball».
جيمى فوكس
أصبح فوكس معروفاً على نطاق واسع بتمثيله دور راى تشارلز فى فيلم «Ray»، الذى فاز عنه بجائزة الـ«أوسكار» كأفضل ممثل عام 2004، وكذلك جائزة «البافتا»، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة، وجائزة اختيار النقاد للأفلام لأفضل ممثل، وجائزة «جولدن جلوب» لأفضل ممثل. وفي نفس العام، رُشح لجائزة الـ«أوسكار» كأفضل ممثل مساعد عن دوره فى فيلم «Collateral» ولكنه خسر أمام النجم مورجان فريمان.
فورست ويتكر
فاز ويتكر بجائزة الـ«بافتا»، وجائزة الـ«غولدن غلوب»، وجائزة المجلس الوطني للمراجعة، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة، وجوائز مجموعات النقاد المختلفة، وكذلك جائزة الـ«أوسكار» كأفضل ممثل عام 2006 عن دور عيدى أمين، الرئيس الأوغندى الأسبق فى فيلم «The Last King Of Scotland».
مورجان فريمان
قدم مجموعة من أروع الأفلام والأدوار، التى استحق عنها الترشح أكثر من مرة لجائزة الـ«أوسكار» منها أفلام «توصيل الآنسة دايزى» و«الخلاص من شوشناك» وفاز بجائزة الـ«أوسكار» كأفضل ممثل مساعد عام 2005 عن دوره فى فيلم «Million Dollar Baby»، ليصبح بذلك أكبر ممثل من أصول أفريقية يفوز بالـ«أوسكار».
جينيفر هدسون
فازت بجائزة الـ«أوسكار» كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم «Dreamgirls»، وأصبحت أول ممثلة من أصول أفريقية تفوز بالـ«أوسكار» فى أول عمل سينمائى لها، وأصبحت أصغر ممثلة من أصول أفريقية تحصل على الـ«أوسكار».
مونيك
استطاعت الفوز بالـ«أوسكار» كأفضل ممثلة مساعدة عام 2010 عن دورها فى فيلم «Precious»، وفازت مرة أخرى بالـ«أوسكار» أيضاً عام 2012، كما أنها من الفائزات بجائزة الـ«جولدن جلوب»
 لوبيتا نيونجو
كينية المولد، واستطاعت عام 2013 الفوز 2013 بجائزة الـ«أوسكار» كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم «12 Years A Slave»، لتصبح أول ممثلة أفريقية وكينية تفوز بجائزة الـ«أوسكار».
 تشارليز ثيرون
ولدت فى جنوب أفريقيا، ذاع صيتها فى عام 1990 بفضل دورها فى فيلم «يومان فى الوادى»، وقد تلقت العديد من الجوائز المرموقة من بينها الـ«جولدن جلوب» وجائزة نقابة ممثلى الشاشة، ورشحت لجوائز الـ«بافتا»، كما أنها فازت بجائزة الـ«أوسكار» كأفضل ممثلة عن دورها فى فيلم «Monster»، كما أنها شاركت فى العديد من الأفلام الناجحة فى هوليوود.
أما عن أفضل الممثلات الأمريكيات من أصل أفريقى اللائى استطعن دخول قائمة الأفضل فى عالم هوليوود فهن:
كانديز مكلور
لم يراود النجمة الجنوب أفريقية كانديز مكلور حلم التمثيل السينمائى منذ صغرها، بل كانت تتطلع للعمل فى الطب، وبدأت مسيرتها الفنية بطريقة غير متوقعة، فبعد تمثيلها دوراً صغيراً فى مسرحية فى كندا، تلقت مكالمة من أجل أداء دور أكبر بكثير، ومن ثم كرست حياتها للمهنة، لتظهر فى عدة أفلام رفيعة المستوى.
ثاندى نيوتن
ولدت هذه النجمة فى لندن لأم زيمبابوية، وأب بريطانى وعاشت فى زامبيا إلى أن تسببت الاضطرابات السياسية فى عودة عائلتها إلى المملكة المتحدة. ولعبت ثاندى دور البطولة فى العديد من أفلام هوليوود، وبرز اسمها كواحدة من أكبر النجوم الإناث الحاليين فى هوليوود، كما لعبت أدواراً فى الإصدارات الأمريكية والبريطانية.
وفازت بجوائز، منها جائزة «بلاك ريل أوورد»، ضمن أفضل فريق تمثيلى فى «زى كرونيكليس أوف ريديك»، وترشحت لجائزة «بلاك موفى»، لأدائها المتميز فى دور مساند فى «كراش».
إيلا توماس
يعود أصل إيلا إلى إريتريتا، ولكنها أمضت معظم حياتها المبكرة فى ألمانيا، وبعد الانتهاء من دراستها اتجهت إلى التمثيل وتمكنت من اقتناء مكانة لنفسها، ويعتبر دورها فى المسلسل التليفزيونى «إنتوراج»، واحداً من أهم أدوارها.
ميجالين إيشكونووك
ولدت ميجالين فى سبوكين، فى واشنطن الأمريكية، لأم تحمل ثلاث جنسيات: إنجليزية، ألمانية، أيرلندية، ولأب نيجيرى، وتم اكتشاف موهبتها الصغيرة فى وقت مبكر، وبدأت التمثيل فى سن الـ14، وكان المسلسل التليفزيونى «4400» بمثابة انطلاقة لها، حيث لعبت فيه دور البطولة، وأيضاً كان لها دور آخر فى سلسلة «رايزنج زا بار»، وكان لها صوت مسموع فى المجال السياسى، من خلال مناصرتها القضايا التى تؤمن بها.
ميشيل ووتر
ولدت فى كيب تاون بجنوب أفريقيا، وبعد ولادتها بقليل انتقلت العائلة إلى أستراليا للاستقرار فى بلدة صغيرة، وهى حاصلة على درجة البكالوريوس فى الفنون الإبداعية فى التصميم الجرافيكى، والوسائط الجديدة، ودرست التمثيل وبعد أن زاد حبها له انتقلت إلى لوس أنجلوس لتبدأ من هناك فى عام 2000.
لعبت أدواراً قصيرة فى العديد من الأفلام الكبرى، كما ظهرت ضمن الأدوار الرئيسية فى فيلم «مينوتور»، وعروض أخرى مثل سلسلة «مبلروس بليس»، و«كاتل».
لييا كيبيدى
ولدت لييا وترعرعت فى أديس أبابا بإثيوبيا، وكانت فى البداية تسلك مجال الدفاع عن حقوق المواليد الجد والأمهات، فأسست مؤسستها الخيرية الخاصة عام 2013، باسم لييا كيبيدى؛ للمساعدة فى خفض معدلات وفيات الأمهات والمواليد الجدد فى إثيوبيا، وفازت بجائزة جائزة «جلامور» لنساء العام للإنسان.
بدأت لييا كعارضة أزياء، ثم مصممة ملابس، وكانت تعمل فى مجال الدفاع عن صحة الأم والمولود، وفى عام 2007 صعد نجمها كعارضة أزياء لتصبح فى المرتبة الـ11 لقائمة العارضات الأعلى أجراً، وفقاً لمجلة «فوربس» الشهيرة، وضمن أفلامها «أفضل عرض»، «زهرة الصحراء»، «رب الحرب»، «الراعى الصالح»، «سامبا»، كما منحت لييا منصب سفيرة منظمة الصحة العالمية للنوايا الحسنة من أجل صحة الأم والمولود والطفل.
جوجو إلجام
ولدت فى جنوب أفريقيا، وقد بدأت حياتها المهنية فى عام 2004، وظهرت فى العديد من الأفلام، كما تعتبر الممثلة الأكثر شهرة فى المسلسل التلفزيونى «بلاك ميرور».
أزى تسفاى
ولدت فى لوس أنجلوس وهى ابنة لأب وأم مهاجرين من إريتريا، وحاصلة على شهادة إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا، وحضرت دروساً فى التمثيل بالجامعة، وكان أول ظهور لها على الشاشة الفضية المشهورة «فوكس»، من خلال أدوارها فى مسلسلى «ميكان ميلروز»، «فرانكلين آند باش»، كما قدمت بعض الأعمال الإنسانية، قادتها لفتح منظمتها الخاصة؛ للتبرع للأطفال فى البلدان النامية.