قال الفنان محسن محيي الدين، إن المخرج يوسف شاهين كان يقرأ جميع الجرائد المصرية والأجنبية صباحا، إذ أن نوعية أفلام شاهين تعتمد على الفكر والتثقيف، مستطردا بقوله: «يوسف شاهين حالة فريدة من نوعها، كان له فكر مفتوح على العالم،  ولما نتفرج على فيلم له كأنك تقرأ 10 كتب، والموضوع يكون شامل فيه ثقافة سياسية واجتماعية ونفسية، عشان كده أفلامه في ناس كانت بتفهمها وناس بترفضها».
وأضاف محيي الدين خلال تصريحات تليفزيونية له «يوسف شاهين كان يتلعثم وهذا سر ابتعاده عن التمثيل، وصدامي معه كان في فيلم اليوم السادس لرغبته في فرض إرادته، وهو ممثل جامد وكان بيحب التمثيل جدًا، وكان بيطلع موهبته في الممثل اللي قدامه عشان كده كان بيكتف الممثل اللي قدامه».
واستطرد حديثه قائلا « شهرتي بدأت في 1975 بعدما قدمت مسلسل "على بيه مظهر" مع محمد صبحي، ومن بعدها فيلم "أفواه وأرانب" مع فاتن حمامة، ووقتها الفنانة رجاء حسين، كانت أمي ، وزوجها الفنان سيف عبدالرحمن كان بيشتغل مع يوسف شاهين، وكانوا محتاجين شباب، فرشحني، وبعدين شاهين اتعرف عليا، ورشحت له أحمد سلامة وعبدالله محمود للعمل أيضًا».
وتابع: «كان أول عمل ليا كان فيلم إسكندرية ليه، وقالي إنه اكتشف موهبتي بعد ما الفيلم خلص»
وأشار إلى أنه تعلم الرقص وقلد الفنان الأجنبي «جون ترافولتا»، حتى أطلقوا عليه لقب «ملك الديسكو»، مضيفا: « كنت أرى نفسي أحمد رمزي في جيلنا»