كشف المخرج محمد بكير كواليس أصعب المشاهد في مسلسل «الغرفة 207».
وقال بكير خلال لقاء تصريحات تليفزيونية له: «واحد من أصعب المشاهد تنفيذا كان في الحلقة الأولى من المسلسل، حيث قدمنا الفلاش باك بتكنيك جديد، البطل يذهب في رحلة أو كابوس، من بداية الحالة إلى نهايتها، هو يبدأ ماشي في مكان بيفتح باب بيلاقي نفسه في مكان، يسمع صوت يروح يلاقي نفسه في مكان تاني بلبس تاني، بيروح أماكن كتيرة 6 أو 7 أماكن ومن خلال الكابوس بنتعرف على شخصية جمال، والتي جسدها محمد فراج».
وأضاف بكير قائلا «تنفيذ المشاهد كان يحتاج إلى حسابات هندسية، 6 أو 7 مشاهد وراء بعضهم البعض، وكيف سيتم المونتاج؟، وأنت لم تصورهم في الأساس بالترتيب ، وهنا فالعملية الحسابية صعبة، ومعقدة».
وتدور أحداث العمل في فترة الستينات من القرن الماضي، وتتمحور حول الغرفة رقم 207 في فندق لونا حيث يبدأ جمال، والذي يجسده محمد فراج عمله الجديد كموظف استقبال في الفندق. ولاحقاً تبدأ أحداث مريبة بالظهور في حياة نزلاء الغرفة 207، فيما يجد جمال نفسه منخرطاً في كشف حقيقة ما يجري في ظل الشائعات التي يسمعها عن تلك الغرفة الغامضة.