حلت يوم 27 ديسمبر الذكرى الأولى لميلاد الفنان الراحل سمير صبري بعد رحيله، ولد سمير صبري في مثل هذا اليوم من عام 1936، ورحل وسط حالة من الحزن في الوسط الفني بأكمله.

واليوم يتحدث صديقه فاروق فلوكس عن اللقاء الأخير الذي جمعه به في تصريح خاص للكواكب، وقال فلوكس: كنت في أحد المحلات أشتري بعض الأغراض، وأثناء وقوفي أمام الكاشير وجدت رجلًا يقول : عايز كذا للأستاذ سمير صبري، فسألته أين هو سمير صبري فأجابني بأنه يجلس خارج المحل في سيارته، فخرجت إليه مسرعًا لأني كنت أفتقده بشدة.

الفنان الراحل سمير صبري

وتابع : سعد برؤيتي وسعدت برؤيته، وتحدثنا وتبادلنا أرقام الهاتف وسألته عن صحته وأخبرني بمساندة السيد الرئيس له في محنته، وقلت له : كفاية يا سمير شغل ارجع إسكندرية وارتاح وكفاية فن، وكان لقاء سريع، ولكني كنت سعيد به جدًا.
وأضاف: يوم الخميس هاتفني وقال إنه يريدني معه في إحدى حلقات برنامجه، وسعدت جدًا بعرضه وأبلغته أني معجب بهذا البرنامج، واتفقنا على أن يهاتفني من هاتف الراديو الساعة الخامسة ولكنه اتصل الساعة السادسة، وكانت حلقة جميلة سألني عن ذكرياتي وكواليس أعمالي وعن أمور عديدة في الفن، ولم يتطرق لحياتي الخاصة لأنه إنسان وإعلامي مهني لا يتطرق لما لا يخصه.
وأنهى قائلًا : غضبت جدًا مما دار عنه بعد رحيله عن مناوشات هل لديه ولد أم لا، هو حر مش عايز يقول هو حر دي حياته الخاصة هنتدخل فيها بالعافية، هو لم يقصر مع جمهوره فنيًا، لماذا ندخل في شيء أخفاه هو عن الآخرين؟.