تحل اليوم، 15 يناير، ذكرى رحيل الفنان المتميز على الكسار، الذى قدم عدة أفلام سينمائية وأكثر من 200 أوبريت و160 عرضاً مسرحياً، ولكن ظلت شخصية "عثمان عبدالباسط" الأشهر فى مسيرته، حتى إنها كانت تنافس شخصية "كشكش بيه" وهى الشخصية الأشهر فى مشوار الراحل نجيب الريحانى.
 تصور الكثيرون أن الكسار كان أسود اللون، ولكن هذا الأمر غير حقيقى، حيث تعمد أن يدهن جسده بلون أسود ليتماشى مع شخصية "عثمان عبدالباسط" الشهيرة، كما أنه لم يكن يتحدث النوبية، ولكنه اكتسبها من تدربه على يد أحد الشخصيات وأتقنها، فساعدته فى تقديم عدة شخصيات أخرى ومنها

الخادم والبواب والنوبى، وخاض من خلالها بطولات سينمائية، واشتهر بهذه النوعية من الأدوار المحببة لقلب الجمهور صغاراً وكباراً.

ورغم ما قدمه من مئات الأعمال والشهرة الواسعة التى حققها وجمهوره العريض فى كل أنحاء الوطن العربى، رحل على الكسار على سرير "درجة ثالثة" فى مستشفى قصر العينى بعد صراع مع السرطان، فقيراً لا يملك قوت يومه.