تحل اليوم، الأول من فبراير، ذكرى ميلاد المخرج العبقري فهمي عبدالحميد، الذي وُلد في مثل هذا اليوم من عام 1939، ومنذ عام 1975 حين ظهر أول موسم من مواسم فوازير رمضان بطولة النجمة الجميلة نيللى، والتي لقبها الفيلسوف أنيس منصور بـ«أم كلثوم الاستعراض»، وارتبط الجمهور بها، وأصبحت أيقونة رمضان، والتي ينتظرها المشاهدون من العام للعام، لم تقتصر مشاهدتها على سن معينة، بل تعلق بها الكبار والصغار.
وفي حوار لصحافة زمان قد يتخطى عمره الـ 37 عاماً كشف المخرج العبقري فهمي عبدالحميد عن كواليس عمل الفوازير، والتقنيات التي استخدمها في تنفيذ المشاهد، فقال عبدالحميد: «استخدمت الخدع الإلكترونية والسينمائية والتي ساعدتني كثيراً في إخراج الفوازير بهذا الشكل. والمتخصصون في الخدع يعلمون أن هناك بعض ما لا يمكن تنفيذه ولكني نجحت في ذلك».
وأضاف: «الخدع التي تظهر على الشاشة خلال 9 ثوانٍ تتخطى الـ 9 ساعات في إخراجها، ونيللي ساعدتني في ذلك؛ لأنها فنانة وتعطي كل قدراتها الفنية والاستعراضية في العمل، كما أن لديها إدراكاً كاملاً في الخدعة، فكانت تساعد بالنظرة والحركة والكلمة في إخراج الصورة الإبداعية للحلقة، إضافةً إلى إمكانياتها وتلونها في التمثيل والأداء بنبرة الصوت».
وتابع: «الخدع البصرية يتم استخدامها بطريقة معينة ومرتبة حتى تظهر في النهاية على الشاشة بالصورة التي نراها».