الإثنين 25 نوفمبر 2024

ابنة شقيق شادية في ذكراها: لم تحرّم الفن.. وكلما حملت بجنين أجهض

شادية

8-2-2023 | 15:35

نانيس جنيدى
تحل اليوم، الثامن من شهر فبراير، ذكرى ميلاد دلوعة السينما المصرية شادية، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1931 ورحلت عن عالمنا عام 2017. وتواصلت "الكواكب" مع ابنة شقيقها ناهد شاكر، لتحدثنا عنها وعن شعور الأمومة الذي حرمت منها، فقالت في تصريح خاص: "كانت عمتي رحمة الله عليها تقدس الحياة الأسرية وكانت تعشق إحساس الأمومة الذي عوضته بنا نحن، فكانت لنا الأم والأب أيضاً بعد رحيل والدى". وتابعت : "كانت تفقد أي جنين في الشهر السادس من الحمل، وكانت مصابة بمرض اسمه رحم طفيلي، فلم يكن يحتمل الرحم لديها أن يحمل طفلا بداخله، ولعل تلك رحمةً من الله، ولو كانت رزقت بطفل أعتقد أنها كانت ستعتزل الفن والتمثيل لأن الأسرة عندها كانت أهم من أي شيء". وواصلت ناهد : "عكفت لسنوات على تربيتي أنا وأخوتي وكانت نعم الأم، كما كانت أماً ثانية لنادر حمدى، ابن الراحل عماد حمدى، وكانت له بمثابة صديقة مقربة يحكي لها كل شيء ويستشيرها في كل أموره". وعن علاقتها بشقيقها قالت: "كان والدي يعتبر توأمها أو والدها، يأخذها تحت جناحه ويعتبرها ابنته، وتأخذ رأيه في كل شيء حتى عملها واختياراتها الفنية وكان يظهر معها بأفلامها أحيانًا في مشاهد صغيرة، وبعد رحيله شعرت أنها تعيش بنصف روح وربما كان رحيله أيضاً سبباً في اعتزالها الفن". وعن كواليس اعتزالها أكملت: "بعد رحيل والدى، وبالضبط بعد الانتهاء من عرض مسرحية ريا وسكينة كانت مصابة باكتئاب، فأخذتنا في رحلة زرنا خلالها العديد من المدن الجميلة، الأقصر وأسوان والإسكندرية وغيرها لتستطيع التفكير فيما ستفعل بعد ذلك ولتستطيع أن تخرج بعض الشيء من حالتها النفسية السيئة، وفور عودتنا عُرضت عليها أغنية خد بإيدى، وبعد غنائها اتخذت قرارها النهائي بالاعتزال وارتداء الحجاب والانقطاع عن أي شيء له علاقة بالفن أو الإعلام". أما عن تحريمها للفن فقالت: "لم تحرمه يوماً كما يقال، وكانت ترتاح نفسياً في الأغاني الدينية والقرب من الله، ووصلت لحالة الزهد ولكنها لم تحرمه يوما، ولم تقل ٱن التماثيل حرام كما أشيع، فكل منزلها يحتوي على تماثيل، فقد كانت عاشقة للفن بكل أنواعه حتى إنها كانت تشجعني على الرسم، وكانت تعمل بالفن لأنها مؤمنة برسالة الفنان، ولو كانت مؤمنة فعلا بأنه حرام لم تكن لتفتتح شركة إنتاج"