صرح الكاتب والسيناريست الراحل وحيد حامد فى أحد الحوارات الصحفية عن سر نجاح أعماله قائلاً: «اللى خارج مشوار بيسأل الدنيا حر ولا برد عشان يعرف هيلبس إيه، فما بالك اللى هيعمل عمل فنى، لازم يتحرى الدقة ويعرف شخصياته شكلها إيه، أنا مشيت على منطق واتضح إنه منطق سليم، هذا المنطق بيقول إن المتفرج دائماً أذكى من صانع الفيلم، لذلك أنا كنت بشترى تذاكر وأروح أتفرج على الفيلم صالة وسط الناس وأشوف تعليقاتهم، أحياناً كان المتفرج يبقى قاعد على الكرسى وينطق جملة الحوار قبل الممثل ما ينطقها، أعرف أن هناك عيباً فى اللى كتب الحوار لأنه استخدم الحوار المستهلك أو الشائع بين الناس، فحاولت بقدر الإمكان إنى أتفادى إن محدش يسبقنى بجملة حوار ويكملها، لا أنا لازم أجدد دايماً فى جملة الحوار، ولازم أجعلها جملة حوار نظيفة».