من المعانى الشهيرة والدارجة والترجمة الفعلية لكلمة - "إكسلانس "Excellence.. - ،تعنى ،براعة ،تفوق ،جودة ،امتياز ،أفضلية ،سبق، إبداع، إِتقان، إِجَادَة، أصَالَة، تَجلِيَة، حُسن، نُبُوغ، - ،وغيرها من المفردات النبيلة الأخرى التى تبين معنى "الكلمة" بكل وضوح ،وبخاصة عندما كانت تأتى على ألسنة الأوربيين القدماء الذين كانوا يعملون فى السلك الدبلوماسى أو ماشابه من كبار موظفى الدولة حينذاك ،وكما حكى لى "جدى"زماااااان – والد أمى- أحد أعالى القوم قديما ،وواحد من عين الأعيان الكبار ،بأن لقب "إكسلانس " يعنى "رفعتكم"..كنوع من التقدير والاحترام لمن أمامك عندما ترد على الشخص الذى أمامك أو تناديه وبخاصة فى الأسفار ،وهو ماكان "خالى عاطف" – برنس العائلة- يستخدم هذا اللقب مجازا فى تعاملاته "إكسلانس" دائما لأنه معتاد السفر للخارج.. و بين رجال الطبقة الراقية المصرية – لأنه كان واحدا منهم- يرحمه الله،..عفوا عزيزى القارىء كان لابد من سرد هذه المقدمة ..والتغزل فى كلمة "إكسلانس" قبل الدخول مباشرة فى "لبّ "موضوع مقالى الجديد – المتواضع -عن المحترم.. الأخ والصديق العزيز ..النجم الكبير "طارق لطفى"،الذى يستحق لقب "إكسلانس" عن كل جدارة واستحقاق ،نعم هو "إكسلانس" الوسط الفنى،ليس لأنه من عائلة أرستقراطية أو أن والده كان يشغل منصبا رفيعا "وكيل وزارة"،وعائلته جميعا كذا وكذا،وأبناء شقيقته كذلك-، "لا..والله"،- وألف لا- ولكن لأنه خرج من بيئة محترمة بجد،يعى تماما - ماله وماعليه –بكل تواضع وإنسانية فى الوقت نفسه،إنسان مخلص ،وَفِى،صاحب صاحبه،محب لوطنه لأقصى الحدود،نشرف به جميعا، فنان حتى النخاع بكل ماتحمله الكلمة من معان رشيدة،ممثل – ماشاء الله عليه – قوى جدا جدا ،مَن على نفس براعته فى التمثيل يحب أن يقف أمامه ،وأن تكون هناك مباراة تمثيلية تجمعهما معا،لأنه ببساطة شديدة" بارع" جدا فى شغله ،متمكن من أدواته جيدا،يهتم بكل تفاصيله وجوانبه حتى ولوكانت صغيرة جدا ،وبالمعنى "يعلّى" من أمامه بالمشهد التمثيلى ،.والأهم هو بالنسبة إلىّ ،إنسان ،وفنان "محترم"،ونحن بحاجة فى هذه الأيام لمن فى نفس صفاته وقدراته التمثيلية العالية،حتى ننهض بفننا وصناعة التمثيل المهمة جدا جدا فى الخارج ،وتعتبر عائد دخل "قومى "مهم ..،"قوى ناعمة" لاغنى عنها بمجتمعنا تُعلِى الهمم وتؤدى إلى زيادة فى الوعى لدى الناس ،خاصة أن الفنانين محبوبون وقدوة للكثير من الناس ،ولذلك لزم عليهم التركيزالشديد فى تصرفاتهم وأفعالهم سواء داخل الشاشة أوخارجها ،والأهم اختياراتهم لأعمالهم الفنية المتنوعة ،ومدى تأثيرها على المتلقى..والمتتبع لمسيرة (طارق لطفى) الفنية يجدها مليئة بالنجاحات الشديدة،والـ "كنوز" الثمينة – إن جاز التعبير- ،ولم لاّ ،و" لطفى" حاز على لقب أحسن وجه جديد عام ١٩٩٣،وأحسن ممثل ثانٍ من مهرجان الإسكندرية عام 1994..،فى وقت كان نجوم جيله حاليا يتلمسون الخطى فى البحث عن فرصة جديدة،وتوقيع عقد النجاح والشهرة مع الجمهور،وهو كان سابق عصره ،وآمن به المخرج الراحل الكبير عاطف الطيب فى بداياته ، وأسند له دورالبطولة بجوارالنجم الكبير نورالشريف فى فيلم "دماء على الأسفلت"، - وكان يتنبأ له بمستقبل مشرق – فى عالم التمثيل ،ولديه العديد من المشروعات الفنية له– التى حال القدر دون تحقيقها بعد رحيل" الطيب" عن دنيانا - ، لثقته الكبيرة فى قدراته التمثيلية العالية ،وتوهج نجوميته..،وغيرها من المشروعات الفنية الكبيرة التى شارك فيها "طارق لطفى" ليثبت دوما بأنه ممثل حتى النخاع ،وأحد نجوم الصف الأول الحاليين البارزين ،الذى يتمتع بشعبية كبيرة وحب جارف بين الناس ،..من الذى ينسى دوره "عبدالعظيم باشا داود" فى مسلسل "حديث الصباح والمساء"،و" مصباح"فى مسلسل "العائلة" مع القدير محمودمرسى وعبدالمنعم مدبولى وليلى علوى ومنى زكى ورياض الخولى ومحمد رياض ،والابن الأكبر مع النجم القدير د.يحيى الفخرانى فى مسلسل "الليل وآخره"،ومع محمود عبدالعزيز فى مسلسل "جبل الحلال" ،ومع غادة عبدالرازق فى مسلسلى "مع سبق الإصرار" و"حكاية حياة" ،ومع ألفة الجيل "محمدهنيدى" فى "صعيدى فى الجامعة الأمريكية"، -وأخيرا- أعماله التى تحمل اسمه (بعد البداية..شهادة ميلاد..بين عالمين ..القاهرة كابول ..جزيرة غمام )..ويمكن فى آخر عملين على وجه التحديد من وجهة نظرى المتواضعة "القاهرة كابول..وجزيرة غمام"،أثبت " الإكسلانس طارق لطفى" بأنه عملة نادرة فى عالم التمثيل- لامثيل له- عمل لنفسه منطقة تمثيلية وأداء عالٍ مبهر خاص باسمه لن يتخطاه أحد بإذن الله،و"قل عنه زى ماتقول"..وحش أوغول تمثيل – ماشاء الله عليه -،كما نتوقع النجاح الكبير لعمله الرمضانى الجديد"مذكرات زوج " بإذن الله،الذى يتكون من "15" حلقة،مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب الراحل الكبير أحمد بهجت، سيناريو وحوار محمد سليمان عبد المالك وإخرج تامر نادى..
كل التحية والامتنان والتقدير والاحترام لنجم كبير موهوب"محترم" يعيش بيننا ،نتمنى له كل الخير إللى فى الدنيا سواء فى حياته الخاصة أوالفنية.. (الإكسلانس ..طارق لطفى).