نيكول سابا : وقوفى أمام الزعيم عادل إمام فتح باب الانطلاق بالنسبة لى، فهو إنسان وفنان جميل ومعروف عنه خفة الظل الكبيرة، أذكر مثلاً، أننا قبل أن نلتقى وأتعرف به، ذهبت إلى المسرح لمشاهدة مسرحيته التى كان يعرضها حينها، وكان قد حجز لى فى الصف الأول ومعى أختى نادين، وأثناء استمتاعى بالمشاهدة نظر لى وهو يؤدى دوره فشعرت بارتباك كبير، وعندما قابلته وراء الكواليس لأتعرف عليه، وكنت مرتدية «تريننج» رياضياً، نظر لى وضحك وقال لى: أنتى جاية تلعبى رياضة ولابسة تريننج؟!، كانت مقابلته لطيفة وأزال الرهبة بمزاحه. وأثناء التصوير كنا نتناول الفطور معاً يوماً، ونأكل فول وطعمية، وكل مواقفى معه رائعة، أطال الله فى عمره ومتعه بالصحة. و مازالت علاقتى به جيدة جداً وأتواصل معه كل فترة للاطمئنان عليه، ولن أنسى له أنه كان بوابة دخولى لعالم الن