الأحد 24 نوفمبر 2024

الإعلامي أحمد مدورة: الإعلام رسالة وليس مهنة

الإعلامي احمد مدورة

25-2-2023 | 14:24

هبه رجاء

أحمد مدورة، إعلامي ناجح، له مصداقية كبيرة لدى مشاهدي التليفزيون المصري، استضفناه على مقعد «الضيف»، حتى يستفيد من خبراته الكبيرة كل من يسعى للعمل بالإعلام ومواجهة الكاميرا، عن الإعلامي الناجح، ودوره، وبرامجه هو شخصيا، أحلامه وهواياته وأمنياته والحكمة التي يعتنقها، دار حوارنا معه على هذه المساحة.. في البداية بادرته بالسؤال عن طبيعة برنامجه الحالي على شاشة التليفزيون المصري؟

بتواضعه قال: حاليا أقدم على شاشة التليفزيون المصري برنامج «مع الناس» ، وهو برنامج مسجل أقدمه مع عدد من الزملاء اللامعين، من نوعية البرامج المعنية باهتمامات الناس ومتطلباتهم ومشكلاتهم، ونعمل على حلها، أيضا أقدم برنامجا بعنوان: “مصر تنطلق” بالاشتراك مع إحدى الزميلات، نسلط من خلاله الضوء على كافة الإنجازات والمشروعات التنموية التي تقوم بها الدولة. أما البرنامج الآخر فأقدمه على الهواء مباشرة، “التحكيم والـ Var” نعرض من خلاله الأحداث الرياضية خلال أسبوع مضى، سواء بطولات محلية، أو دورات إقليمية، وإفريقية ودولية.

من وجهة نظرك كإعلامي ناجح: ما هي أدوات المذيع الموهوب؟

بداية أحب أنوه أن التليفزيون المصري هو أساس الإعلام ليس في مصر فقط بل في الوطن العربي، وكما هو متعارف أن من يعمل بالتليفزيون المصري فقد خاض العديد من الاختبارات والدورات التدريبية التي تؤهله فعليا ليكون مذيعا ناجحا، أما عن المقومات فبخلاف القبول وأن يكون واجهة مشرفة، ذات شكل منمق، على قدر من الثقافة والاطلاع، أن يكون مقنعا، صادقا فيما ينقله ويقوله، صوت متزن، محايدا لا يستأثر بالكلام، يعطي للضيف مساحته لإبداء رأيه كاملا والتعبير عن أفكاره ورؤاه.

 

قلت له: دعني أحصل منك على نصيحة لمن هم في بداية الطريق؟

على نفس الدرجة من التواضع جاءني صوته: أولا عليه أن يكون مقتنعا أن الإعلامي لديه رسالة ينبغي أن ينقلها بصدق وأمانة، لا يتخذه كمجرد مهنة أو شهرة، أن يقرأ بكثرة في كل شيء ليكون على دراية بكل ما يحدث حوله، ليعتمد على نفسه وموهبته وليكن مقتنعا أن كل صعب يمر به وما يقابله من معوقات ما هو إلا دافع له حتى يصل لمبتغاه.

وما دور الإعلام في الوقت الحالي؟

يلعب الإعلام دورا حيويا خاصة في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد، فما بين تحديات ومواجهات في الداخل والخارج، هناك خط آخر يسير في اتجاه البناء والتنمية والإنشاء، ليس في مجال أو اثنين، بل في كافة المجالات المختلفة، اقتصاد وزراعة وصناعة إنجازات اجتماعية، وغير ذلك، لذا أرى من واجب الإعلام حاليا فتح طاقة أمل وإيجابية وليس تسليط الضوء على السلبيات فقط، بل هناك الكثير والكثير من الإيجابيات التي تحدث من حولنا، لذا علينا كإعلاميين ضخ طاقة أمل، طاقة نور، في وسط ما نعانيه من عتمة تمر على كافة بلدان العالم، بل يكفي أننا وسط كل هذا لم نتأثر ونسير بخطى ثابتة نحو البناء والتنمية تحت قيادة واعية قادرة على التحدي متمثلة في فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وليدرك كل إعلامي أنه يساهم برسالته الإعلامية في تشكيل وعي وفكر المواطن خاصة النشء، لذا عليه أن ينتقي الكلمات والأفكار والضيوف أهل الثقة والعلم والخبرة من أصحاب المصداقية.

 

هل لي أن أسأل عن الهوايات في حياتك الخاصة؟

احب القراءة في كافة المجالات بشكل عام، وبشكل خاص فيما أقدمه من برامج، أحب الرياضة بشكل عام فأنا متعدد الأنشطة الرياضية، كنت ألعب لفترة طويلة من حياتي كرة القدم والتحقت ببعض الأندية ومازلت أمارسها من وقت لآخر، كما أمارس رياضة السباحة، أهوى الاستماع للموسيقى والعزف على بعض الآلات الموسيقية كالجيتار والأورج.

 

قول مأثور تأثرت به؟ 

؛؛حب لأخيك ما تحبه لنفسك”، فأنا أحب الخير لكل الناس، والحمد لله أجد رصيدا من محبة الناس في مبادلتي الاحترام والحب.

لمن تقولها «شكرا»؟

بداية أشكر الله سبحانه وتعالى على ما وصلت له وحققته من حلم طالما حلمت به والحمد لله تحقق عملي بالتليفزيون المصري، لوالدتي ووالدي رحمه الله فكم دعماني كثيرا، شكرا لأخي الأكبر، فهو السند الحقيقي في هذه الحياة، أقولها لزميلتي وزوجتي العزيزة رباب المهدي، لدفعها الدائم لي ووقوفها بجانبي ومساندتها دائما، أشكر كل أساتذتي ومن وقف بجانبي ودعمني.

 

أخيرا: أود أن أسألك عن أمنياتك؟

أملي في مستقبل مشرق لبلدي والتي لها فضل كبير عليّ، أتمنى أن أراها في أعلى المراتب ومصاف الدول المتقدمة، “يارب بلدي تبقى أحسن بلد في الدنيا”، 

وبإذن الله أم الدنيا هتكون أد الدنيا