لم تكن الموهبة شفيعاً للكثير من الفنانين ليستطيعوا العبور من بوابة النجومية والبطولة، فظلوا طوال مشوارهم الفنى فى الخفاء، ربما يعرف الكثيرون ملامحهم، ولكن لا يتذكرون حتى أسماءهم، على الرغم من أنهم قد حظوا بقدر كبير من الموهبة والإتقان.
تسلط «الكواكب» الضوء على نجوم لا يعرفها أحد لنذكّر بهم الجمهور ونعرف كواليس حياتهم، واليوم نتحدث عن إحدى النجمات خلف الأضواء، الفنانة ليلى الجزائرية، تمتعت بجمال أخاذ وخفة ظل لفتت الأنظار لها منذ ظهورها الأول.
هى ممثلة وراقصة جزائرية، وُلدت بمدينة وهران فى عام 1927، سافرت إلى فرنسا للعمل فى صالات العاصمة باريس، واكتشفها آنذاك الفنان الراحل فريد الأطرش، وحاول أن يقدمها بديلاً عن الفنانة سامية جمال بعد خلافه معها، وقدمت معه ثلاثة أفلام بدأتها بفيلم «ماتقولش لحد»، وبعده شاركت فى فيلمى «عايزة أتجوز»، «لحن حبى».
لم تستمر ليلى فى مصر كثيراً وعادت إلى بلدها الجزائر، ثم عادت إلى باريس لترقص فى عدة أفلام فرنسية وبريطانية، ولا تزال الفنانة ليلى على قيد الحياة.