حلت أمس ، الإثنين الموافق 27 فبراير عام 1997، ذكرى رحيل الكوميديان الكبير محمد عوض، الذى أثرى السينما المصرية بالعديد من الأعمال الكوميدية والتى تركت أثراً لدى الأطفال قبل الكبار، وبهذه المناسبة تواصلت «الكواكب» مع الفنانة راندا زوجة ابنه عادل عوض، لتروى لنا بعضاً عن حياتها معه وشخصيته بعيداً عن الشاشة.
وقالت راندا فى تصريح خاص لـ«الكواكب»: «الفنان محمد عوض شخصية لا تعوض، كنت أشعر بأنه والدى، وعوضنى عن الابتعاد عن بلدى، لم أنسَ كم كان صاحب شخصية طيبة وعقلانية ومجتهداً جداً وملتزماً فى عمله، ورغم أنه يعد من أهم الكوميديانات فى مصر إلا أنه لم يكن كوميدياناً فى بيته وحياته».
وتابعت: «كان إنساناً يتمتع بشخصية قوية وحازمة وخيّر جداً وفى منتهى الطيبة، وعاشقاً للعائلة وجو البيت، حتى إنه لو حدث أى خلاف بينى وبين عادل كان يقف مع الحق سواء فى صفى أو صف عادل، لم يكن حما مطلقاً، كما لم تكن زوجته حماة بالنسبة لى».
وأضافت: «ذات يوم أراد عادل أن ينتقل من بيت العائلة ونستقل فى منزل بمفردنا ولكنى رفضت، حتى أكون بجوار والده ووالدته لأنى أحببتهما جداً وكنت أشعر بارتياح بجوارهما وبكوننا فى منزل واحد، كذلك أخذت الكثير منهما ومن طريقة حياتهما، فكنا نكمل بعضنا البعض وتطبعت بطباعهما وبأخلاقهما، حتى حماتى كانت إنسانة راقية وحساسة وشاعرة ولديها مبادئ وأخلاقيات لا تعوض، وكانت جميلة عوض أول حفيدة لهم والطفلة المدللة بالعائلة بأكملها، ورحلا وعمرها 4 سنوات فقط، ولكنها مازالت تتذكر كافة تفاصيلهما».