تصعد " مهرة" .. ياسمين عبد العزيز الى السطوح حيث يعيش" الكوماندا" أحمد العوضي وحيث تحاول صاحبة البيت سيئة السلوك ان تجلس معه تطعمه بيدها حين ترى مهرة داخلة على السطوح ، اما هو فيرفض ذلك وقد أتت مهرة لتعطيه مفتاح الورشة التي أستأجرها منها ولكنها تحيد عن رأيها وتنزل الى منزلها ؛ اما هو فينتهر هذه السيدة ويقول لها ما معناه" ابعدي عني"، فتصعد مهرة مرة اخرى لتعطيه المفتاح ، فيؤكد لها" انه مالوش في الحرام" .
ثم ينتقل المشهد الى حفل افتتاح الورشة بالشارع حيث يركب العوضي الحصان ويرقص وسط فرحة اهل الشارع ويتبادل النظرات الحانية بينه وبين مهرة والتي يلحظها شقيقها بإمتعاض ، ثم ينزل هو من على الحصان ويطلب منها الزواج امام الناس ، يتضايق اخوها ويذهب الى منزل احد اصدقائه حيث يتعطيان المخدرات وحيث يجد هناك فتاة ايضا تقوم بتعاطي المخدرات .
بينما تجلس شقيقتها معها وتقول لها كيف ترفضين العريس الملياردير وتقبلين الكوماندا ؟ فتقول لها ان الفلوس ليست كل شيء وان الحب هو الاهم .
من ناحية اخرى نجد صاحب المصنع ماجد المصري يستدعي صديقتها مها نصار العاملة لديه بالمصنع في محاولة للتقرب من مهرة ، فتقول له انها" مخطوبة لجدع صعيدي لازق لها وهي بتحبه"، فيصر ان يستخدمها لمد الجسور بينهما فتذهب لها صديقتها بحجة اعطاءها باقي الجمعية ، لتفتح معاها سكة الكلام .
نجد ايضا ان العوضي وياسمين يذهبان الى الملاهي ويتحدثان ويأكلان في حالة من الانسجام والسعادة ويحكي لها هو انه يتيما منذ كان عمره 10 سنوات ثم تكفل بتربية اخيه واخته ورعاية امه وفتح ورشة ولكنه تركها لظروف وجاء الى مصر ،
اما هذه الظروف كما نعرف من الحلقات السابقة هي ان عليه ثأر ومن ثم نجد ابن المقتول يتشاجر في الصعيد مع شقيقه ، فتحدثه امه هاتفيا ولكن لا تقول له ما جرى حتى لا تقلقه ، بينما يعود قريبه القاتل من السفر ويأتي اليه في الورشة و يقول له انه مصمم على تسليم نفسه او حمل كفنه ، فينتهره العوضي لأن وراءه بيت واولاد ولا يجب ان يفعل ذلك .
و نجد ايضا مهرة تذهب الى مكتب كمبيوتر لتعمل كاتبة كمبيوتر وتلتقي هناك بخفيفة الظل الفنانة ايمان السيد .