تبدأ أحداث الحلقة حيث انتهت الحلقة السابقة بأن يرى أحمد العوضي خطيبته ياسمين عبد العزيز في سيارة ماجد المصري او زيدان بيه هي و شقيقيها و هى تنزل منها ، فيجري عليها منتهرا هذا الموقف بغضب شديد ويسألها من هذا الرجل الذي تنزل من سيارته ؟ فتبادله هي الامتعاض وانه فر منها وغاب عنها دون مبررات كافية ؛ وتصعد الى منزلها في شدة الغضب والحزن ، يلومها شقيقها حيث يرى ان زيدان بية رجل جدع ووقف معانا ومعاكي ؛ " ليه نسيبه عشان جابر "؟ واختها ايضا تقول لها" حد يرمي الالماظ؟ حيث كان قد اهداها خاتما من الالماظ سقط منها اثناء نزولها من السيارة ؟ اما هي فترد على اخوها قائلة : ان جابر هو الذي دافع عنه اثناء مشاجرته مع شباب الشارع ولولاه كان زمانك ميت .. اما شقيقها فيذهب الى منزل صديقته الشابة التي يتعاطى معها المخدرات.. بينما تجلس هي مع شقيقتها التي تنصحها ان زيدان بيه ليس مجرد" فلوس" فقط لكنه رجل لديه الحلول لكل المشاكل ودماغه حلوة وبيعرف يسلك في اي حوار ، كذلك تذهب اليها صديقتها مها نصار وتلومها وتقول لها" انتى غاوية وجع دماغ ، انتى كانت الدنيا متدربكة عندك وزيدان بيه الوحيد اللي وقف معاكي في الوقت اللي سابك فيه خطيبك " فتبكي مهرة وتقول لها " لكن انا بحبه" . على جانب اخر يظهر ابن عمه سامي الذي يكن له كل الحقد والذي يعمل في مجال تجارة الادوية المغشوشة مع صيدلي ويحاول اغراء جابر ليسوق له البضاعة ويوزعها في الصعيد ولكنه يرفض الحرام ، فيقوم بحرق ورشته التي يعود جابر ليجدها خرابا ، يأتي الصيدلي محاورا سامي ان البضاعه تتراكم ويجب توزيعها، فينصحه بالصبر واثقا في انه سيستميل جابر، اما جابر ففي لحظة ضعف يوافق على العمل مع سامي ولكنه يشترط عليه انه سيسوق ادوية سليمة لانه ليس له في الحرام ، ولكن سامي يخدعه في رغبة منه للانتقام حيث يحكي للصيدلي كيف كان والد العوضى يشغل ٥٠ رجل من عينه والدي وكنا في البلد دائما هو الكبير الشديد وانا مجرد" عيل هلهولة" وهذا الوضع يجب ان يتغير ويجب ان ينكسر الكوماندا، يقرر جابر ترك الدكان فيعطي المفتاح لأحد الأطفال ، ليعطيه الى مهرة ويبلغها انه لن يكمل العمل بالورشة ، فتواجهه وتقول له : انا اخترتك لتكون سندا لي وتركتني في احلك الظروف ، يبرر لها انه كان في مرار وظروف شديدة هي لا تعلمها ويقطع عليها خط الحوار عارضا عليها الزواج فورا ، فتوافق، وتختتم الحلقة بمشهد الفرح ، و تجلس مهرة والكوماندا في " كوشة الفرح " وسط رقص شقيقيها واهل الحارة ، بينما يأتي زيدان بيه ليهنئها ويهديها خاتما من الالماظ وسط تعجب زوجها ودهشتها هي ايضا ونظرتها له المتعجبة وتنتهي الحلقة .