الجمعة 22 نوفمبر 2024

الإعلامية سارة الشناوي: أعشق الكنافة بالمكسرات وطبق قمر الدين!

الإعلامية سارة الشناوي

1-4-2023 | 14:03

هبه رجاء

كثير من البهجة والحركة والنشاط تعم أرجاء المنزل قبل مجيء شهر الخير، استقبالا للضيف الكريم، زينة الفرحة والفانوس الملون في أحد الأركان، مفارش الخيامية المشغولة تكسو أثاث المنزل، ذكريات طفولة خلال الشهر الفضيل نتذكرها فتستقر في قلوبنا، طبق الحساء وقطعة حلوى ننتظرها من رمضان لرمضان لنتناولها بنهم وحب، عن كل ذلك وغيره دار حوارنا مع الإعلامية سارة الشناوي المذيعة بقطاع الأخبار بالتليفزيون المصري..

نعود معك لذكريات الطفولة في شهر الصوم؟

بفرحة صادقة تقول: هو أجمل شهور العام على الإطلاق وأروع الذكريات منذ الطفولة يحملها لي شهر رمضان الكريم وسط أسرتي وأخوتي ومع العائلة والأصدقاء، وحاليا مع أسرتي الصغيرة وأطفالي وأسرتي الكبيرة أيضا وعلى رأسهم أمي الحبيبة، أما عن ذكرياتي مع هذا الشهر الكريم، أتذكر أول عام بدأت فيه الصيام وأنا صغيرة تحديدا في عامي الدراسي الأول الابتدائي وأتذكر دائما الفانوس الكبير المضيء طوال الشهر في بيتنا وعزومات الجدة للعائلة كلها وأكلاتها الرائعة، أيضا عندما كنا نستيقظ ليلا للسحور في أيام الدراسة.

وكيف تستقبلينه حاليا مع أسرتك الصغيرة؟

أحرص مع أطفالي على تزيين المنزل ببعض الديكورات الرمضانية البسيطة وتزيين غرفتهم سويا ووضع الفانوس وإضاءته لمشاركتهم الفرحة بشهر رمضان وتحضير السفرة والأكلات المفضلة لهم.

بمناسبة ذكرك للسفرة.. ماذا عن الأطباق الرمضانية المفضلة لديك على السفرة الرمضانية؟

منذ الصغر وحتى الآن وأنا أعشق الخُشاف منذ أول لحظة على الإفطار ثم الشوربة والسلاطات، وبالفعل هناك بعض الأكلات والمقبلات نجد أن مذاقها يختلف تماما في رمضان عن باقي العام مثل السمبوسك والمخللات ومحشي ورق العنب وبالطبع الملوخية؛ ولكن مؤخرا أصبحت أحب الإفطار على أي وجبة وأطهو فقط الأكلات المفضلة أكثر عند أطفالي؛ لكن الأهم بالنسبة لي بعد الإفطار هي الحلويات الشرقية وتحديدا الكنافة بالمكسرات وأطباق قمر الدين.

موقف تتذكرينه يتجدد مع كل عام؟

لا يمكن أن أنسى وأنا صغيرة في أول أيام الصيام لي وكنا معزومين عند جدتي - رحمها الله - وما أن دخلت البيت عندها قمت بشرب الكثير من الماء وأكلت تمر وتذوقت مما كانت أعدته للإفطار وأنا بكامل ثقتي “ناسية” تماما فكرة الصيام وقد شاهدتني جدتي وظلت تضحك من دون أن تعلق!

  وماذا عن طقوسك في هذا الشهر الفضيل؟

بالطبع كل عام له ظروفه الخاصة، في شهر رمضان هناك متغيرات مجتمعية من حولنا قد تؤثر بالفعل على عاداتنا الرمضانية القديمة، فالاتصال قلل من فرص المقابلات والخروج عما كنا عليه في الماضي، كما أن التزامات العمل أحيانا تؤثر على النظام اليومي في هذا الشهر، وسواء كان خلال عملي الإخباري أو البرامجي فأنا أستمتع بالعمل في هذا الشهر سواء كان صباحا في الصيام أو بعد الإفطار فكل أوقات رمضان جميلة ومباركة، عامة رمضان بالنسبة لي شهر عبادة وتقرب إلى الله سبحانه وتعالى وفرصة عظيمة للمغفرة والعفو، لذا أجدد كل عام النية للاجتهاد وعدم التقصير وأحاول قدر الإمكان استشعار العبادات المختلفة وتدبر آيات القرآن بجانب الاستمتاع بالتواصل مع الأهل والأصدقاء لاستكمال الفرحة بهذا الشهر الكريم.

هل تجذبك الأعمال الدرامية في هذا السباق؟

في الواقع أحب أجواء الشاشة الصغيرة في شهر رمضان عامة بداية من الإعلانات والبرامج التي تنقل أجواء الروحانيات في مصر، فشهر رمضان في مصر كل أجوائه تختلف عن أي مكان بالعالم فحتى الشوارع مليئة بالدفء والونس، أحب كثيرا الأعمال الكارتونية التي تتناول قصص الأنبياء فهي فرصة للأطفال في التزود بمعلومات دينية جميلة، ومؤخرا أصبحت أتابع عملا أو اثنين على الأكثر، والباقي طوال العام عبر المنصات الجديدة للدراما، أيضا قناة “ماسبيرو زمان” الرائعة مازالت تقدم أروع الأعمال مثل الدراما المصرية القديمة وبكار والفوازير وألف ليلة وليلة.