1-4-2023 | 14:20
هبة عادل
تذهب مهرة الى الكافيه الذي يجلس فيه اخوها مع اصدقاءه السيئين، يخرج معها الى الشارع، فتعنفه بشدة فيأبى على كرامته ويقول لها : "روحي بيتك لجوزك، انا اتخنقت منك، انت بقيتي مقرفة، فتضربه على وجهه في الشارع بالالم" .. يجرى الى منزل والدهم، فتصعد وراءه ويتشاجران بشدة لدرجة ان يطردها من بيت ابوها، ويأتي زوجها جابر على صوت صراخهما ، يجلس مع الاخ في غرفته ويحاول تهدئته ناصحا اياه ان الرجولة ليست بالصوت العالي والبلطجة على شقيقته الكبرى وفي نفس الوقت ينصحها بأن" ما ينفعش" تضربه في الشارع. ثم في شقة مهرة والكوماندا تذهب اليها صديقتها مها نصار تبارك لها فتقول لها مهرة" احلى حاجة الجواز من اللي بتحبيه"، فتبدو مها نصار حزينة لانها تعيش حياة تعيسة خالية من الحب، ما يدفعها لمشاعر الحقد والغيرة وحسد صديقتها .
على صعيد اخر نجد قريبه سامي الذي يعمل في مجال الأدوية المغشوشة يغدق عليه بالاموال، فيسأله جابر: أين الشركة التي نعمل بها؟ فيقول له : حتى تطمئن سأذهب بك الى الصيدلي الذي يصنع لنا الدواء حتى تستريح ويخبره بان المادة الفعالة اصبحت غالية جدا، فهم يقومون بتصنيع توليفة لتجارة الدواء ، يغضب جابر بشدة ويقول له" انا قلت لك اني لا اعمل في الحرام" اشتد الشجار بينهما امام الطبيب الصيدلي، فيعيره جابر بانه من عيلة ابو شديد وانت سامي ولد الغوازي؛ فيرد عليه سامى بحقد شديد " ولد الغوازي ده هو اللي جوزك و هو اللي شغلك و هو اللي بيصرف عليك" ، فيحتد عليه جابر بشدة ، فيهدده بأنه متصور فيديوهات وهو يتاجر وينقل كرتونات الأدوية المضروبة .
من جانب اخر نجد ماجد المصري رجل الاعمال يذهب الى" كفر الزيات" للقاء احد العاملين معه في مجال تجارة الدولارات، بينما نجد زوجته التي تخونه مع عشيقها الذي يعمل لديه وهو " أحمد عبد الله محمود "..يذهبان الى الفيلا التي كتبها لها زوجها باسمها في احدى المدن الساحلية ، يعود احمد عبد الله محمود للشركة التي تعمل فيها انتصار ايضا شقيقة ماجد المصري وهي شخصية مادية جدا ،فنجد انها تعلم بأمر خيانة زوجة اخيها له مع هذا الموظف ولا تعبئ بذلك ، بل تنصحه بان يستميلها اكثر ويستدر منها اموالا اكثر ويقسمها معها ، فالى هذا الحد تبيع شرف اخيها من اجل الارباح المادية .
وفي الصعيد نجد الام سهير المرشدي تمرض ثم تخرج الى ارضها التي" خضرت "وتحاول ابنتها اعادتها الى المنزل الا انها ترفض وتستمر في السير بين الزروع حتى تسقط وتذهب الى وجه رب كريم ويخبره شقيقه بان والدته توفت، بينما يأتي البوليس الى المنزل للقبض على جابر بعد ان عرف البوليس بأمر تجارة الأدوية المغشوشة ، يداهمه ويطارده في مطاردة طويلة يستطيع جابر الفرار منها، اما مهرة والتي كانت قد لاحظت ان الاموال التي يأتي بها جابر من عمله هي كثيرة جدا على مهنة السائق وتحذره انه لو يعمل بالحرام فحكايتها معاه هتكون خلصت ، فما ان تجده اثناء مطاردة البوليس له وهروبه الا وتنهار في البكاء .