بعدما تحدث صابر مع الدكتور إبراهيم رشدى، قرر الذهاب مرة أخرى إلى المغارة ولكن هذه المرة كانت بمساعدة تاج، وبمجرد دخوله المغارة كانت كل الحروف والطلاسم الموجودة على الجدران قد اختفت، ظل يبحث عنها وعندما وصل إلى المكان الذى رسمت عليه شجرة الحروف لُعن مرة أخرى من الجن.
ظل يصرخ وهو يشعر بألم شديد، وعندما حاولت تاج مساعدته رماها بعيداً عنه بقوة شديدة، وأخذت الأرض تهتز، ورسمت خريطة غريبة على سقف المغارة صورها صابر بالموبايل حتى يريها للدكتور إبراهيم رشدى ليجد إذا كان عنده تفسيراً له.
أما راهب الكنسية فى دير سانت كاترين فمن الواضح أنه يعلم تماماً ماذا يحدث، خاصة بعد معرفته أن هناك انفجار عين ماء خلف الكنيسة وأن هذه علامة من علامات ظهور كتاب «العهد القديم»، وكان كل من فى الكنسية خائف ولكنه طمأنهم خاصة أن الكنيسة تقع على جبل التجلى الذى تحدث فيه رب العالمين مع سيدنا موسى عندنا طلب سيدنا موسى من الله أن يراه، وأنه لن يقدر مخلوق على أذيتنا فى هذا المكان المقدس.
ذهب صابر إلى أهل أمينة ليرى إلى أين وصل بهم الحال، ليخبره حمزة بأنه يريد أن يتمم زواج أمينة وجمال خوفاً من فضيحة أخته الحامل دون زواج ليرفض صابر رافضاً شديداً ويقول له «اللى عشق أختك جن».. تفتكر ممكن يعمل إيه فيها ده ممكن يموتها. وطلب منهم أن يرى أمينة، وعندما جلس معها طلب منها أن تتذكر ما يحدث معها فى المغارة ولكنها تبكى وتقول له «أنا ماعرفانيش ولا عارفة إيه بيحصلي».. وترجته أن يوافق على زواجها من جمال، ولكن فجأة رأى «المداح» ما يحدث داخل المغارة أمامه وأن خطيبها جمال هو من فعل ذلك بها فقال لها، هو جمال اللى عمل كده، لكنها ردت خائفة: «لا»، فقرر «المداح» الذهاب ليرى جمال، وعندما رآه كان غريباً، عيونه شاردة بعيدة عنهم، ولكنها مليئة بالشر، ينتفض جسمه كثيراً ويتحدث بعصبية مفرطة ويقول أشياء ثم لا يتذكر منها شيئاً، فعلم صابر أنه ممسوس أيضاً من الجن.
تحدث صابر إلى والدة جمال، وسألها: هل كانت تصرفات جمال غريبة فى هذه الفترة؟.. قالت له: «والدى يا عينى عليه كان أطيب خلق الله، ولكن تبدل به الحال، وأحياناً بشوفه بيتكلم مع نفسه ويقول مش هسيب أمينة دى بتاعي». وعند عودة صابر وجد رحاب فى انتظاره ليشب بينهما خلاف بسبب تاج، وتتركه وأيضاً نجح هايم فى السيطرة على دماغ هبة، ليقنعها بقتل صابر.