بعدما قرر نادين وآدم الانفصال فى الحلقة السابقة، قاما بالفعل بأخذ هذه الخطوة وسط محاولات كثيرة من جانب الأهل إثنائهم عن ذلك، خصوصاً هناء وفيفى، محاولين منع وقع الطلاق، ولكن نادين وآدم رغم كل دموعهما وحزنهما أصرا على ذلك، متذكرين ما فعلاه فى أنفسهما وقت المشاجرات، فيلوم آدم نادين داخل نفسه، مقتنعاً بأن عنادها هو ما أوصلهما لذلك.
أما نادين فتشعر بالصدمة تجاه آدم، خصوصاً أنها أول مرة يهددها بالطلاق منذ سبع سنوات مرت على زواجهما.
ينتقل المشهد إلى سلمى التى انهارت حياتها مع شريف تماماً عندما قرر أن يخبرها عن أمر ابنته، فقامت وحملت حقائبها وانتقلت لمنزل نادين.
أما والدة شريف فحاولت الصلح بينهما حتى صدمتها سلمى بأمر ابنة شريف، ليخبرها شريف بأمر ابنته وأنه رفض أن يتحدث عنها حتى لا يحزن قلب والديه، وعلى الجانب الآخر تلح زوجته الأجنبية عليه بضرورة الالتقاء بابنته، وأن ابنته تريد ذلك حقاً ليخبرها شريف بأن تحجز تذكرة وأن تذهب إليه.