تذهب مهرة وصديقتها سحر" مها نصار" الى الدكتور لإجراء عملية الاجهاض في عيادة قذرة بها مناظر سيئة للغاية وما ان تدخل الى سرير الكشف الا انها تفر غير قادرة على استكمال هذه العملية ، وفي المنزل تقول لصديقتها" حسيت اني مسؤولة عن هذا الطفل و انه هدية من ربنا.. انا هكمل الحمل ، بس مش هخلي جابر يعرف انه له ابن " ، بينما تظل صديقتها تنصحها بالتخلص من هذا الجنين " اللي ما لوش لازمة في حياتها" بينما تذهب سحر لزيدان بية تخبره بأن" مهرة حامل وعايزة تسقط الجنين ومش عايزة جابر يعرف انه له ابن " .
 على جانب اخر يخرج جابر من حبسه الانفرادي ويتحدث مع احد النزلاء قائلا " انا جيت السجن مظلوم وعايز اخرج منه ابيض،  فيقول له" ما حدش بيخرج من السجن ابيض" وبينما يجلس هو و النزلاء يأكلون، يأتي احدهم ليبصق له في طبق الطعام ؛ فتقوم مشاجرة يعود بها مجددا الى الحبس الانفرادي ، بينما يراقب المشهد النزيل أحمد بدير الذي يستدعيه بعد ذلك لزنزانته ويقول له" انا محتاجك معايا ..محتاج راجل جدع زيك" .
 من ناحية اخرى تقرر مهرة الانفصال عن جابر وتمضي قدما لمحامي ترفع قضية خلع وتكسبها ويبلغها المحامي بنتيجة القضية وايضا يبلغه مأمور السجن بأن زوجته قد خلعته .
 من ناحية اخرى ايضا يذهب ماجد المصري بأسرته الى فيلا العين السخنة وهناك يضع شقيقته انتصار امام امر واقع بأنه موافق على خطبتها للفنان أحمد عبد الله محمود الذي يخونه مع زوجته ، لتثار علامات الاستفهام لدى المشاهد ..هل هو يعلم بأمر هذه الخيانة ام لا ؟
 ويعود ماجد المصري الى القاهرة ، فتطلب مهرة لقائه، يذهبان الى العشاء فتقول له" انا موافقة على الزواج بعد ان اضع حملي لكن لا اريد ان يعرف جابر ان له ولد ، فيوافق ماجد المصري"
 اما جابر.. فتنتهي الحلقة بموافقته على التعاون مع احمد بدير .. لنرى فيما يطلبه في الحلقات القادمة .