يعود العروسان مهرة وزيدان من السفر ورحلة شهر العسل ، اما الامور بالنسبة لاخواتها.. فالولد يمضي في موضوع ضرب المخدرات ، و البنت بدأت ايضا في سكة شرب الكحوليات . يتركها زيدان ويذهب لبيته الاول وزوجته الاولى ليطمئن عليها وعلى ابنتهما ويهدي زوجته الاولى طقما من الالماظ، اما هي فتبدأ في الحديث معه بعصبية شديدة قائلة " يا انا .. يا هى " فيوافقها على الطلاق فتنهار وتقول له " انت هتطلقني بجد ولا ايه؟" فيرد" انا مش عايز.. لكن بطلى تتكلمي في قصة مهرة ". من ناحية اخرى ينصح احمد بدير في السجن جابر ان يحاول ان تمر ايامه على خير بالطول او بالعرض، لأنه سيحتاجه في شغل عندما يخرجان ؛ ويصرح له بدير او " انور الزيات" بأنه يعمل في تجارة السلاح ، تمر الاعوام الخمسة ، مدة سجن جابر ويخرج من محبسه، ويكبر ابنه حسن في حضن مهرة وزيدان . يذهب جابر الى شبرا يبحث عن مهرة ، فتخبره جارتها انها لا تعلم عنها شيء وان صديقتها سحر هي التي تعرف مكانها.. لانها تركت شبرا منذ سنوات . يذهب جابر الى المصنع الذي تذهب اليه سحر ليعرف منها أين مهرة و قد عقد العزم على الانتقام منها وبينما تخرج سحر من المصنع وتركب توك توك يقفز بجوارها جابر ويسألها عن مهرة ، تغفله وتهرب منه وتذهب الى مهرة تخبرها بأن جابر خرج من السجن، و قالب الدنيا عليها ، تموت مهرة من الرعب وتقول لها" هيفضل ورايا لحد ما يوصلني ويقتلني" وتخرج الى حديقة الفيلا كالمجنونة تبحث عن ابنها .. و تخشي من ان يختطف . من ناحية اخرى نجد " يمنى" الزوجة الاولى لماجد المصري وقد جن جنونها من الغيرة ، بعد مرور خمس سنوات من الاستقرار بين زوجها ومهرة لدرجة انها تطلب من عشيقها احمد عبد الله محمود ان يقتل لها مهرة . اما مهرة فبعد مرور خمسة اعوام على الزواج ، فتبدأ في الملل وتصارح زوجها زيدان بأنها تريد ان تعمل، فيصتحبها الى الشركة حيث شقيقته انتصار ويقول لها" مهرة هاتشتغل معانا، وتبدا بالتدخل في ملفات الشغل والاطلاع على الحسابات، ما يضيق به صدر شقيقته التي تلازمه في العمل منذ سنوات".