يفاجئ زيدان بوجود شريط أقراص منع الحمل التي تستخدمها مهرة لتمنع حملها منه، فيثور عليها و يقول لها" لو مش بتحبيني عايشة معايا ليه؟ انا قلت لك ما تعيشيش معايا غصب عنك" توضع هي في مزنق صعب وتحاول الهرب منه بكياسة ولكنها تفشل أمام غضبه العارم . فيما نجد جابر في الصحراء وفي مواجهة " رعد" الذي يتوعده وسط رجاله .. فيصر جابر على أن يلقنه درسا يتحاكى به كل تجار السلاح ، يحذره" كوانا" بأنه رجلا ليس بالسهل ولكن جابر يصر ، وفي مطاردة ومواجهة بينهما يقبض عليه ويقوده بعد قتل رجاله ويأتي به الى " أحمد بدير " متكتف ؛ يستغرب بدير ويقول له" فكه" ولكنه يأبى ذلك، ويقوم بقتله بمسدسه . على صعيد اخر نجد طارق شقيق مهرة وقد انخرط في طريق الادمان فيدخل الى غرفة شقيقته الصغرى.. يسرق منها احد المجوهرات بينما تدخل عليه مهرة وتشاهد هذا المشهد وفي مشاجرة بينهما يتشاجر قائلا" ايوه هسرق.. انا بقيت مدمن "ويدفع بها ملقيا اياها على الارض، يأتون لها بالطبيب.. فيدخل زيدان.. يجد الطبيب الذي يخبره ان مهرة كانت حامل وسقط الحمل مع وقوعها على الارض" وبعد مغادرة الطبيب يواجهها مجددا قائلا" خمس سنين بتضحكي عليا ومش حابة تحملي مني ليه؟ اما هي فتقول له" لاني مش مطمنة وخايفة، ما انت اتجوزتني على مراتك، فممكن تعمل معايا كده وتسيبني في ثانية ". يذهب زيدان الى النادي ويجلس مع زوجته الاولى التي تبدي غضبها من استمراريته في الزواج من مهرة فيقول لها" هي عندها اللي مش عندك لانها ما بتكدبش" فتقول له انت اجوزتني وانا بنت باشا وانا اللي عملتك وانت ملكي". يمضي حزينا و يذهب الى المحل القديم الذي تعلم فيه على يد صاحب المحل صبري عبد المنعم صديقه الطيب ليفضي له بهمومه بينما يجلس في مكتبه شاردا تدخل عليه اخته انتصار وتقول له" سمعت انك بايت هنا" فيقول لها عايزة مني ايه؟ تقول له عايزاك تبعد مهرة عن مجلس الادارة ، فيبدأ بالتفكير بالفعل في الأمر. على جانب اخر نجد صديقتها سحر تنام في منزلها بينما يجلس زوجها والعترة مدير المصنع يشربان المخدرات والحشيش واثناء غفله زوجها يدخل العترة عليها غرفة نومها.. فتقوم بانتهاره وطرده بشدة .