فى مثل هذا اليوم، الموافق 17 أبريل، رحل الموسيقار الكبير حسن أبو السعود، الذى عشق فنه وسعى ليصقل موهبته حتى إنه تتلمذ على يد أستاذ موسيقى يابانى.
ولأن نجوى فؤاد كانت من أهم المقربين من الموسيقار الراحل، فقد تواصلت معها «الكواكب»، لتتحدث عنه، حيث قالت: «رحمة الله عليه كان أخاً وصديقاً، حيث عمل فى البداية مع فرقتى بعدما استمعت إلى عزفه وأعجبت به فطلبت منه الانضمام إلينا، وسافرنا إلى العديد من البلاد الأوروبية، كما اخترته أن يقوم بوضع موسيقى فيلم (حد السيف) إلى جانب عمر خيرت، وكان من إنتاجى، وإخراج عاطف سالم وبطولة محمود مرسى، وقصة وحيد حامد».
نجوى فؤاد
وتابعت: «أذكر جيداً اللقاء الأخير الذى جمعنى به وكان قبيل سفرى، فى منزل سمير خفاجة، وكنا دائماً نلتقى بمنزله فى جميع المناسبات، ومنها شهر رمضان، وكان يحضر حسن ومعه جهاز الأورج ويعزف لنا».
وأضافت: «فى هذا اليوم كانت آمال ماهر مازالت مغمورة وعمرها 16 عاماً، وأحضرها معه فى منزل سمير، وكانت هى برفقة والدها، وعزف لها مقطوعة وجعلها تغنى عليها وجميعنا أعجبنا بصوتها، ومن هنا بدأت شهرتها وانخراطها فى الوسط الفني».