تبدأ الحلقة حيث تنصح الفنانة انتصار شقيقة زيدان.. تنصح أخوها الأخر" يسري" قائلة " لازم تاخد بالك من نفسك قبل ما مهرة تطيرك " وتستدرجه لتتعرف على" الخن" الخاص بزيدان، فيرفض ان يقول لها ..فتصفه بالجبان . اما سحر صديقة مهرة فتذهب للشقيقة انتصار.. تحلف لها بأن ما قالته لها عن مهرة وان "حسن" ليس ابن زيدان ولكن ابن جابر.. انه كلام كذب ، ادعته على مهرة لأنها طردتها من المصنع، تنتهرها انتصار وتطردها وتمنعها من الدخول الى مكتبها والى الشركة مرة اخرى .
بينما تذهب انتصار لماجد المصري وتخبره بأن مهرة كذبت عليه و "عاملة عليه فيلم "وان الولد مش ابنه ، فيقول لها "مهرة مش كذابة ويحذرها بأن اي شيء خاص بهذا الملف هو خط احمر" فتقول له" انت اتجننت.. بتنسب لنفسك ابن مش من صلبك ده.. تزوير" فيثور عليها ويقول لها" اوعي تكلمي في الموضوع ده تاني والا هقلب عليكى بجد" .
على جانب اخر يذهب جابر لشقيقته في البلد فتقابله بشكل جاف جدا فيقول لها" مالك؟" فتخبره بأنهم في البلد سمعوا عن انه" شغال في الحرام و في شغل يغضب ربنا" وتساله" انت بتشتغل ايه؟ فيخبرها اخوهم الاخر انه يعمل في تجارة السلاح ..فيحرم الشقيقان على نفسهما امواله قائلان" مالك ما يلزمناش" فيضرب اخته ب"الالم" ويمضي مقتنعا بما يفعله .
يذهب الى بيته وترجع اليه زوجته نوسة الفنانة دنيا المصري وتقول له" انا تعبت من قصة مهرة ، انا ست وبغير، فيقول لها" احنا من الاول متفقين وانتى عارفة انه قلبي مش ملكي.. فتقول له" انا تحملت عشان حبيتك وافتكرتك هتتغير لكن ما فيش فايدة، يقول لها انا "من ساعة ما خرجت من السجن وانتى القلب الوحيد اللي بيطبطب عليا وانا عايزك جنبي" فتترك له الشقة وتمضي .
اما مهرة فتظهر وهي جالسة في حجرة اخوها الذي توفى.. تقرأ له قرأن فيرسل احدهم فيديو لها على الهاتف بحريق مصنعها، وتبدو مرة اخرى وهي تجلس باكية.. فيدخل لها زوجها زيدان محاولا تهدئتها اما هي فتطلب الطلاق فيقول لها" انا مقدر الحالة النفسية اللي انت فيها بعد موت شقيقك وحرق مصنعك، انا عارف ان اعصابك تعبانة دلوقتي.. خلينا نتكلم بعدين ".
ويظهر جابر في احد المزادات التي تحضرها مهرة ويزايدون على بعض بجنون ويكسب في النهاية جابر المزاد؛ فتحدثه وهي خارجة " حلال عليك المزاد بس انا زعلانة عليك اوي.. عشان جابر الصعيدي مات واللي قدامي ده واحد ما اعرفوش" قال لها" لا تعرفيه ".
من جهه اخرى يفتتح جابر شركة عقارات كواجهه لاعماله الخفية في تجارة السلاح ويطلب من المهندسين بناء فيلات وعمارات ذات طابع مميز؛ ويقول لمساعده " كوانا " :" انا عايز اكسر زيدان واهده". وبينما يعود يسري شقيق زيدان بدولارات مهربة تلقى القبض عليه احدى اللجان الأمنية في الطريق ويواجهه البوليس بأن تهريب الدولارات في الظروف التي تمر بها البلد يعتبر خيانة ، بينما يذهب زيدان للمحامي ويقول له" يسري ما يتحبسش ولا يوم" فينصحه" بانه لازم يكون فيه حد بداله يشيل القضية " فيساله زيدان" بس تفتكر انه اتمسك بالصدفة ولا حد مبلغ عنه؟ فيجيبه المحامي "حد مبلغ عنه" فيطلب منه زيدان معرفه هذا الشخص وان كان في قرارة نفسه يعرفه بأنه اكيد هو جابر" اللي اخذ منه المزاد وابلغ عن اخوه" .