تذهب انتصار او صفاء شقيقة زيدان الى مكتب مهرة تقول لها" جيت لك عشان خسرتي المزاد و حابة الحقك.. يدور بينهما حوار فيه شد وجذب من الطرفين؛ تفصح صفاء عن نواياها و تقول لها: اذا كنتى انتى من شبرا؛ انا من بولاق وانتى عارفة الست اللي زينا لما تنجح ما تحبش حد يقرب لنجاحها وتحدثها بلهجة تحدي وتهديد وتضيف: اخويا كل اللي وصل له ده كان من تخطيطي وترتيبي انا وانا ما احبش حد يهد اللي انا بنيته وغلطتك انك دخلتي بيني وبين اخويا ؛ فيما تكشف لها عن اخر كارت وتبوح لها بأنها تعلم سر ابنها قائلة" في واحدة بنت اصول تكتب ابنها باسم راجل مش ابوه.. ده يعتبر تزوير في اوراق رسمية، تثور مهرة في محاولة للدفاع عن نفسها وموقفها فتقول لها" انتى بتألفي عليا فيلم.. اطلعي برة ؛ فترد انتصار : هنشوف ده تأليف ولا حقيقة ".
 على جانب اخر يذهب ماجد المصري لمكتب جابر ويقول له حابب اقول لك انك الوحيد اللي قدرت تعكنني وكده هتبقى فاتورة الحساب كبيرة ولازم تحاسب عليها ؛ ابعد عني يا جابر وما تقربش لطريقي؛ فيرد جابر" انت استغليت سجني و خليت مراتي تخلعني وانت تتجوزها ومراتي حقي ومش هسيبه" يلوح له زيدان قائلا: انا هرجعك السجن تاني؛ فيهدده جابر بالرصاص ويطرده من مكتبه .
 اما "كوانا" مساعد جابر فيدخل عليه محذرا ليه كده؟ اللي زي زيدان ده يلدع وهو مستخبي وسمه ما لوش دواء .
يذهب زيدان الى مهرة في البيت لتطلب منه الطلاق مجددا ؛ فيخبرها بأن جابر اصبح يتاجر في السلاح واللي بيتاجر في السلاح اخرته الموت بطلقة .
  بينما تقود مهرة سيارتها يقفز جابر بجوارها ..فتعرفه مهرة انها تعلم بأنه اصبح يتاجر في السلاح ؛ يقول لها "انا ما اخترتش" تطلب منه ان يبعد عنها وتقول" شلني يا جابر من دماغك" انا لما اتجوزتك كان شرطي الوحيد الامان وانت دلوقتي خطر على نفسك وعليا يقول لها انا كبرت عشان اوريكي انا بقيت مين ؛فتصر انه ما بقاش ينفع".
 و في مكتبه تأتي مباحث الأموال العامة الى جابر تبحث في اوراقه وملفاته وتحوله الى نيابة الأموال العامة للبحث عن مصادر كسبه وثروات الطائلة في البنوك  وممتلكاته .
بينما يلتقي مهرة وجابر مجددا في مكان خلا يقول لها" كفاية ٧ سنين بنهرب من بعض؛ تقول له لو فاكر هنرجع لبعض تاني تبقى غلطان"  فيرد " لا انا مش غلطان.. انا متأكد اننا هنرجع لبعض.. بصي في عيني وبيني وبينك ربنا لو نسيتي جابر قولي لي " ترد هي قائلة "  ايوه لسه انت في قلبي "يقول لها "يبقى لازم تطلقي ونرجع لبعض" تقول له "ارجع لمين؟ لواحد مش حاسة بالامان معاه ، وبيبيع الموت؟ يقول لها" انتى بتجري في عروق يا مهرة .. انا مدمن مهرة .. ولازم نرجع لبعض " .