جابر يصطحب مهرة الى مكان في الهواء الطلق وسط الشموع والورود وقد اعد لها احتفال بمناسبة عودة قصة حبهما ويعرض عليها الزواج بعد انقضاء عدتها من زيدان وتبادله هي المشاعر في اتجاه موافقتها على هذا الزواج ؛ بينما تعود الى حيث تسكن في فيلا جابر.. تفكر مع اختها التي تسألها "انتى مش ناوية تقولي لجابر ان حسن ابنه؟" ويصطحبهما جابر هي واختها الى حفلة عشاء ليأتي الشاب الذي تعرفه" لولي" اختها ليطلب يدها لخطبتها . على صعيد اخر وقد اعدت صفاء او الفنانة انتصار شقيقة زيدان اوراق سفرها هي واخوها يسري وتذاكر الطيران الى خارج مصر وتذهب الى جابر لمقابلته قائلة " انا جاية اخلص ذمتي واقول لك على الحقيقة.. هو موضوع صعب شوية بس لازم تعرفه ،حسن ابنك، و مهرة كانت حامل وانت في السجن واتجوزت زيدان وكان بيحبها قوي فوافق يكتب الولد باسمه.. عشان ماكانتش عايزة ابنها يكون ابوه رد سجون" يثور غضب جابر الى اقصى الدرجات ويجري على مهرة يسألها ويواجهها بما قالته صفاء فترد "بتحدي شديد ،انت اتسجنت، كنت عايزني اعمل ايه؟ يقولها " عشان اتسجنت تكتبي ابني باسم راجل ثاني؟ ايه الفجر ده؟ منك لله يا مهرة مش عارف أقتلك ولا اعمل معاكي ايه .. حتى الواد اللي حلمت بيه منك بقى نار بيني وبينك". اما زيدان فيذهب الى فيلته ليجدها قد بيعت الى مشتري جديد وكذلك سيارته وشركته وكل ما يمتلكه والمشتري يخبره بأن شقيقته انتصار باعت له كل شيء بتوكيل رسمي واوراق رسمية سليمة مسجلة في الشهر العقاري، يتصل بشقيقته يعاتبها فتقول له" ايوه عملت كدة .. انت مشيت ورا مهرة وسمعت كلامها في كل حاجة .. وانا لميت حقي وسافرت انا واخوك خلاص برة مصر " . يذهب زيدان للحاج" صبري عبد المنعم" في دكانه الصغير حيث انه الشخص الوحيد الذي يرتاح ويأمن له يصرخ قائلا" اه ..اختي واخويا خلوني على الحديدة ومراتي خانتني ومهرة ما حبتنيش.. انا رجعت لنقطة الصفر اللي بدأت منها وعليها الزمن اللي ضاع" يحاول تطيب خاطره بينما يموت زيدان وهو جالس على الكرسي كمدا ؛ يبكي عليه صبري عبد المنعم كوالده قائلا "مت من غدر الزمن بيك، مت مغدور يا ابنى ". اما مهرة فتذهب الى الجامع وتجلس مع احد الشيوخ تستغفر ربها انها نادمة على ما فعلته حين كتبت ابنها باسم رجل اخر غير ابوه ؛ ويحاول الشيخ تهدئتها وعظتها وان ابواب السماء دائما مفتوحة ورحمة ربنا واسعة ، وسعت كل شيء .