28-4-2023 | 12:05
نجح (حمادة هلال ) بلا شك فى أن ينضم إلى لوحة الشرف الذهبية التى يشرف بها-الإعلام الكبار- من النجوم البارزين ،الذين لن يتكرروا مرة أخرى.. بمواهبهم الفذة ،وسبقوه بأعمالهم الفريدة على مرّ السنين فى شهر رمضان المبارك، بواسطة مسلسله الناجح الشهير "المداح..أسطورة العشق"، للعام الثالث على التوالى ،ليصبح بذلك ( حمادة هلال )علامة مسجلة خلال الشهر الكريم، وينتظره عشاق فنه الجميل ،والمهتمون بما يقدمه فى " المداح " من دراما مختلفة ،وموضوعات متعلقة بعالم السحر والجن والشعوذة والشياطين ،والأهم الإيمان العميق بالله ،وقدرة الخالق العظيم "ربى ..سبحانه" ،وعظمة كتابه – محكم التنزيل -"القرآن الكريم" فى تغلب الخير على الشر فى النهاية، مهما طالت الأحزان والابتلاءات ،ولكن مع الصبر والتقرب إلى المولى عزوجل والعمل بما جاء فى القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة ،"فهو خير حافظا وأرحم الراحمين"، جل شأنه ،- فى سابقة تعد الأولى من نوعها لمطرب أو فنان فى نفس الوقت من بين أبناء جيله ،لم يسبقه إليها أحد من قبل ،يحظى بهذا القبول والنجاح الكبير ،والتفاف الأسر العربية كافة حول الشاشة الصغيرة من كل عام فى هذا التوقيت "أفضل شهور العام "لمتابعة أحداث "المداح" الجديدة، حتى أن الفنانين الذين ينضمون للأجزاء الجديدة من المسلسل يكونون فى أتم سعادتهم وحبهم وشغفهم لتقديم أقصى ما لديهم فى الوقت نفسه لإسعاد جمهورهم ومحبيهم ،لما يتمتع به "المداح "من سمعة وشهرة كبيرة بين الجمهور..، وفى رأيى المتواضع أعتقد أن السر يكمن فى "حمادة هلال " نفسه صاحب الوجه البشوش ،والقريب من الله ،ونعمة "القبول" التى منحها الله له – ولا نزكى على الله أحدا- ،أو كما نقول الـ"نفحة"الربانية – مدد يارب- ولذلك صدقه الجميع وصفقوا له فى "المداح" الذى قدمه بكل براعة واقتدار يحسد عليها- ماشا الله لا قوة إلاّ بالله-، لن أزيد أكثر من ذلك،- وكما عودناك عزيزى القارىء الحبيب - فى مقالى المتواضع -"فى سابقة تعد الأولى من نوعها ومسجلة باسمى بفضل الله..طوال السنوات السابقة ،فى أن يكون هناك جزء "حى" بالمقال من لسان "النجم"الذى أتحدث عنه،على غير المعتاد تماما فى المقالات اوما يطلق عليها"مادة رأى"،ولكن هذا ماتعلمته من شيوخ المهنة الأجلاء فى الاختلاف والتجود دوما فيما نقدمه وبأن نكون خارج السرب".. وبفضل الله هذا النوع من المقالات لاقى صدى واسعا، وترحابا شديدا من الجميع مما يُحملنا مسئولية أكبر فى الاجتهاد أكثر والبحث والتنقيب عن الجديد والمختلف حتى يلقى قبولكم واستحسانكم بإذن الله".. واسمحوا لى ترك هذه –المساحة- للصديق والأخ العزيز"حمادة هلال" ليحدثنا من خلالها عن كل ما يخص "المداح"..والجديد لديه فى الفترة المقبلة بإذن الله،.. فقال:" أشكرك على كلامك عن "المداح"- والتحدى-الجديد بالنسبة لنا – كما تقول- فى "المداح..أسطورة العشق3"،والحمد لله أن هذا الكلام وصل للناس ،ومردوده لك كصحفى وناقد كبيربفضل الله،لأنك فاهم فى الشغل المقدم للناس جدا،وكنا حريصين على ذلك حتى نكون مختلفين،خاصة وكل جزء جديد يقدم من "المداح".. الناس تقارن بماقدم قبله ،ولذلك التحدى يكون أصعب ،والمقارنة تكون شديدة ،ويمكن الميزة فى تناول مسلسل "المداح" تكمن فى كل "جزء" تكون له حكاية أو أسطورة مختلفة عما قبلها ،وهذه قماشة كما تفضلت حضرتك من قبل وقلت يمكن أن تصنع منها "أساطير" على طريقة "سوبرهيرو" أو"ألف ليلة وليلة"..وهكذا..،وفى نفس الوقت نحن لم نذهب لمنطقة "الخيالات"ولكن نتماشى مع الواقع ومايحدث بالفعل ،بجانب خيال مؤلف العمل،وهذه تعود لمخرج العمل فى صنع صورة بصرية جذابة جديدة ومبهرة مع الجرافيك ووسائل التقنية الحديثة حتى تعطى غنى للشاشة فى النهاية ،لافتا إلى أن الجانب الدينى وبعض الأحاديث الصحيحة تؤكد تلبُس الجان أوالشياطين فى صورة الإنسان ،وهناك مشايخ كبار تكلموا وأكدوا هذا الكلام، ويمكن الرسالة التى تخص هذا الموضوع تتمثل فى وجود شخص عادى الشيطان يسلطه عليك ،وشيطان الإنس يريد هدم حياتك وبيتك وأذيتك بشكل كامل فى البعد عن تعاليم الدين الحنيف والإقدام على كل ما يغضب الله عزوجل – حاشى لله- قطعا ،..وعن الرأى السائد بأنه أفضل من كان يقوم بدور"المداح"لخلفيته الإنسانية والدينية ..يقول:"الحمدلله ..ويارب ..تكمل على خير بإذن الله،مضيفا..اعتمدت على القراءة والتحضير للعمل بشكل خاص بخلاف السيناريو الخاص بالمسلسل ،كما أن المخرج أحمد سمير ماشاءالله عليه من الناس الذى منحه المولى عزوجل رؤية خاصة فى هذا العمل ،وإحساسا فى المنطقة دى شاطر فيها جدا ،وبما أن المؤلف والمخرج أديا أدوارهما على أكمل وجه،فالممثل أيضا عليه أن يجتهد ويذاكر دوره كويس، ويلم بكل تفصيلة بالعمل من خلال مصادره الخاصة لأنه ليس آلة، خاصة وطبيعة تلك الأدوار صعبة جدا ،وقماشة جامدة جدا ،وتكون هناك "شعرة" فاصلة ،بمعنى أنها ممكن تقلب كوميدى، ..وهنا أقاطعه..أفهم ما تقوله جيدا..وكمشاهد لازم أصدقك، فيوافقنى الرأى ..ويلتقط الحديث مجددا:" فى المشاهد التى أعالج فيها بالقرآن "صابر المداح" ضمن أحداث المسلسل لم يحدث أمرغريب داخل لوكيشن التصوير أو نوع من المعاكسات الشيطانية – كما تقول- على الإطلاق ،لأننى أذكرالله وأردد قول الحق – كلام الله- عزوجل "القرآن الكريم"..هل هناك كلام بعد ذلك يقال ،فما الذى سيحدث إذن؟!"،..بسم الله الرحمن الرحيم ("وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخرةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا ")،مؤكدا أنه ينسى نفسه تماما أثناء التصوير ويكون "صابرالمداح"،وهذا فضل من الله كبير ،ويحاول فى المشاهد الخاصة به إخراج كل ما بداخله بصدق شديد، والتوفيق فى النهاية يكون من قبل المولى عزوجل، كما لا يخفى حمادة هلال سعادته الشديدة بحماس زملائه الجدد بالمشاركة والعمل فى الأجزاء الجديدة من العمل.. ويضيف..الحمد لله كل الناس عن حب متحمسون للمشاركة فى "المداح" بعيدا عن كونه مسلسلا ناجحا ،ويارب يديمها نعمة،لأن فى كل جزء جديد من "المداح" تزداد صعوبة العمل أكثر، فى كل شيء،..وعن التصوير فى" سانت كاترين والوادى المقدس وعلى جبل سيدنا موسى"..يقول:" لم أشعر بالحالة النفسية الشجية.. الممتعة.. الرهيبة التى شعرت بها أثناء تصويرعمل ما ،كماشعرت وأنا أصور فى "سانت كاترين"و"جبل سيدنا موسى"..اطمئنان نفسى غير طبيعى وراحة بال متناهية، ويمكن تنتابنى هذه الحالة فقط وأنا أطوف حول الكعبة المشرفة بمكة المكرمة،والصلاة بمسجد سيدنا النبى "عليه الصلاة والسلام" فى المدينة المنورة،..كنت على جبل التجلى..البقعة الوحيدة على الكرة الأرضية ،التى تجلى فيها الله عزوجل، الجبل الذى كلم الله عليه سيدنا موسى "عليه السلام "ونودى فيه.. قال تعالى: ( وكلم الله موسى تكليماً)،ويمكن التذكار الوحيد الذى خرجت فيه من هذا المكان الطاهر- والكلام على لسان حمادة هلال -"فيديوهات وصور خاصة بى شخصية"،..وعن سبب عدم الإبقاء على أغنية تتر مسلسل المداح "مدد يارب" فى الجزء الاول واستمرارها فى جزأيه الثانى والثالث..أكد هلال بأن أغنية "مدد يارب" تابعة لحقوق جهة إنتاج الجزء الأول من "المداح "،وحتى لا تحدث مشكلات مع جهة الإنتاج الجديدة للمسلسل فضلنا تقديم أغنيات تتر جديدة للعمل ،رغم أنه كان يتمنى استمرار أغنية"مدد..يارب" وعدم تغييرها فى أجزاء المسلسل الجديدة،..مسترسلا فى الحديث:" ربنا يوفقنا فى القادم الجديد ..لأنه( الله أعلم).. هل سنقدم جزءا رابعا أم لا،فى رمضان القادم ،لأنه وارد جدا يكون الجزء الجديد من "المداح".."مش السنة دى"،والصورة ستتضح على حسب أمور كثيرة أخرى هى التى تحدد ذلك؟.. وربنا يقدم الخير بإذن الله،..و"المداح" بالنسبة لى يمثل جزءا كبيرا أوى من حياتى،وأحمد الله عز وجل بأنه رزقنى بعمل زى " المداح"فى حياتى كما سبق وذكرت،.. و"المداح" من "أهم"..وليس "الأهم" ،بالنسبة لى فى مشوارى المتواضع ،أماعن الجديد بالنسبة له فى الفترة القادمة..يقول:" أقوم حاليا بالتحضير لفيلم سينمائى جديد.. وتقديم أغنية "سنجل" جديدة فى الفترة القادمة بإذن الله".