حلت أمس الجمعة، الموافق 28 أبريل، ذكرى ميلاد الفنان الراحل الكبير نور الشريف، الذى وُلد فى مثل هذا اليوم عام 1946، والذى يعد أحد الأعمدة المهمة فى تاريخ الفن المصرى والعربى، فقد برع فى تجسيد مجموعة كبيرة من الشخصيات التى وضعت اسمه بين كبار،

وفى تلك المناسبة تواصلت «الكواكب» مع ابنته مى لتحدثنا عنه. وقالت مى نور الشريف فى تصريح خاص: «كان المصحف ملازماً له، ليس فى رمضان فقط بل طوال العام، ولكنه فى شهر رمضان كان يحرص على ختمه أكثر من مرة، وكان يجمعنا ويقرأ دعاء ختم القرآن بصوت عالٍ، ونحن نؤمن خلفه». وتابعت: «كان قارئاً نهماً بطبيعته، ولكنه فى رمضان كان يقسم وقته بين القراءة العادية، وقراءة القرآن، فكان ليل نهار يقرأ، هذا غير عشقه لزيارة السيدة زينب، كما كان يحرص على أن يشترى لى ولأختى سارة الفوانيس حتى آخر عام له، ورغم أننا كنا كباراً إلا أنه لم ينقطع عن هذه العادة». وأضافت: «كان يحب أيضاً أن يتواجد مع جمهوره بعمل رمضانى كل عام، وكان يتابع الأعمال الدرامية بشغف ويعتبرها دروساً له وحتى يعرف توجهات الجمهور ليراعى ذلك فى أعماله المقبلة، هذا طبعاً إلى جانب متابعته لأعماله، التى كان يشاهدها بعين التقييم والدراسة».