حلت أمس الجمعة، الموافق 19 مايو، الذكرى الـ91 لميلاد الراقصة زينات علوى، والتى شاركت فى عدد كبير من الأفلام السينمائية سواء بالتمثيل أو بشخصيتها الحقيقية، حيث كانت تظهر وهى ترقص فى الأفراح أو الملاهى، وتركت رصيداً كبيراً لدى جمهورها، علاوة على تميزها بخفة الظل والطلة الجذابة.
وبهذه المناسبة تواصلت «الكواكب» مع الفنانة لبنى عبدالعزيز لتحدثنا عن عملها معها وعلاقتها بها، فقالت فى تصريح خاص: «كانت زينات علوى إنسانة لطيفة، خفيفة الظل، متعاونة، وكنت أحبها جداً على المستوى الشخصى، هذا بخلاف فنها الجميل وتمكنها منه بالطبع، والذى جعل لها جمهوراً خاصاً».
وأضافت: «شاركت زينات فى العديد من الأفلام التى قمت ببطولتها بفنها الجميل ورقصها الشرقى المتميز، ولكنى أعرفها قبل ذلك، وأذكر حين جاءت لتعلمنى الرقص فى فيلم (أنا حرة)، لأنى بحكم معيشتى خارج مصر وخجلى الشديد لم أكن أجيد الرقص مطلقاً، فحضرت هى لتعطينى بعض الحصص فى الرقص الشرقى؛ لأن الدور كان يتطلب ذلك، وكانت صبورة جداً جداً وحاولت طمأنتى وأن الموضوع سهل، وظلت تمدح فى كثيراً للمخرج، وحاولت لأكثر من مرة تعليمى أكثر من حركة حتى أؤديها فقط أمام الكاميرا».
واختتمت النجمة الكبيرة بقولها: «كانت الرقصة مجرد 3 ثوانٍ على الشاشة، وأغلقوا الاستوديو بأكمله بناءً على طلبها لشعورها بخجلى الشديد، ومنعت دخول أى شخص أثناء التدريب لأنى كنت متوترة جداً، وكنت بحبها جداً وأعرفها جيداً، وكانت إنسانة خلوقة وطيبة ومرحة للغاية، لدرجة أن خفة دمها كانت تنافس بها نجوم الكوميديا».