حلت أمس الجمعة، الموافق 19 مايو، ذكرى رحيل ناظر مدرسة الكوميديا، حسن مصطفى، الذى نجح فى فرض اسمه بين الكبار بفضل موهبته وإخلاصه فى عمله.
 ربما لا يعرف الكثيرون أن حسن مصطفى كان المرشح الأول لمسرحية «ريا وسكينة» قبل عبدالمنعم مدبولى، حيث عُرض عليه الدور ولكنه كان متمسكاً بدور عبدالعال، وأصر على تقديمه، وعندما لم يستجب المخرج حسين كمال اعتذر عن العمل، إلا أن كمال والراحلة شادية ذهبا إلى منزله لإقناعه وعندما أصر على الرفض غضب منه حسين كمال وقاطعه لفترة طويلة ليكون الدور فى النهاية من نصيب مدبولى.
أما المفارقة فكانت فى تبديل الأدوار أيضاً بين حسن مصطفى وعبدالمنعم مدبولى فى تجربة أخرى، حيث كان الأخير صاحب دور الناظر فى مسرحية «مدرسة المشاغبين»، ولكن بسبب بعض الخلافات وعدم قدرته على مجاراة جيل الشباب اضطر للاعتذار عن العمل ليكون فى النهاية من نصيب حسن مصطفى، ويكون الناظر هو لقبه الدائم بعد نجاحه الباهر فى أداء الدور.