28-5-2023 | 12:57
نانيس جنيدى
حلت أمس السبت، الموافق 27 مايو، ذكرى ميلاد سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، أهم من أنجبت السينما المصرية، التى وُلدت فى مثل هذا اليوم من عام 1931، بدأت حياتها الفنية منذ طفولتها وتدرجت حتى استحقت لقب «سيدة الشاشة العربية».
كانت قصة الحب الأكبر فى حياتها هى حبها لعمر الشريف، ورغم أنها كانت من المفترض أن تعيش أسعد أيام حياتها ولأنها أعطت للجمهور عمرها بأكمله إلا أن الرأى العام وقف ضدها بكل قوته، حيث كان هناك فى هذا الوقت حساسية شديدة من كلمة «يهودى»، وكان كلما ذكر اسم حبيب فاتن حمامة ذكرت كلمة «يهودى»، رغم كونه فى هذا الوقت يعتنق الديانة المسيحية.
ولكن بسبب غيرة الجمهور على نجمته المفضلة، كان يتم تضخيم الأمر ووصفه بـ«اليهودى»، وحاول رمسيس نجيب وقتها أن ينقذها واتصل بصديقها المقرب الصحفى، سلامة موسى، رئيس تحرير جريدة الأخبار، وطلب منه أن يحاول إقناعها بالرجوع عن ذلك القرار حتى لا تخسر حب وإعجاب الجماهير.
وبالفعل كلمها موسى وحضرت إلى مكتبه، وعندما علم بعد نقاش معها أنها لن تتخلى عن حبها اصطحبها إلى الصحفى على أمين الذى استمع منها على أمل أن يساندها، بكت فاتن، وقالت له: «أنا لا أريد من الدنيا.. كل الدنيا.. غيره.. فهل هذا كثير على؟!»، ومن هنا ظهر مقال أمين بعنوان «دموع فاتن حمامة»، الذى نفدت بسببه كل طبعات الجريدة فى هذا اليوم.
وتعاطف معها الجمهور، وقرر عمر الشريف إعلان إسلامه، وتم عقد القران، وظلت زيجتهما لمدة 19 عاماً حتى تم الانفصال.