مع كل عمل جديد يثبت لنا دوما نجمنا المحبوب"طارق لطفي" بأنه مثال يحتذى به للفنان " المحترم " "الحقيقى" "الواعى" "المغامر" "المتجدد" إلى آخره، بكل ما تحمله كل هذه الكلمات من معان ،فهو لا يؤخذ أموره عفوا "اعتباطا" ،لأنه مؤمن بنفسه وبموهبته فى إسعاد الآخرين،وتقديم مايمس قلوبهم بالفعل،ولذلك لم يكن بجديد عليه أن يقوم بالتغير،ويبهرنا كعادته فى مسلسله الرائع الأخير "مذكرات زوج" عن رواية للكاتب الكبير أحمد بهجت الذى كان من ضمن "الأفضل" فى رمضان لهذا العام،ونجح أيضا أخيرا بعد إعادة عرضه مرة أخرى ،على الشاشة مع الناس جدا والتفوا حوله للمرة الثانية ،ولذلك لم يكن غريبا على الإطلاق بأن يكون مسلسل "مذكرت زوج" بأن يتصدر المشهد الدرامى من جديد ويكون من بين المراكز الثلاثة الأولي الأكثر مشاهدة عبر احدي المنصات الشهيرة للأعلي مشاهدة عبر تلك المنصة الشهيرة ،لأن الكثيرين شافوا نفسهم فى حدوتة المسلسل،لأنهم ببساطة أحبوه،لأنه مسلسل إجتماعى"ليت كوميدى"( إنسانى ..وواقعى) ،يهم كل بيت وزوجين،ونستطيع القول بأن " مذكرات زوج "مسلسل يصلح لكل زمان ،يتحدث عن أزمة منتصف العمر بالنسبة للرجل والمرأة معا ،والأهم فى المورال الأساسي للعمل فى وجهة نطرى المتواضعة أن نتغلب على مشاكلنا اليومية، وتكون لدينا أسرة سعيدة من أجل مستقبل أولادنا من خلال ("الإحتواء"و"حسن المعاشرة"و"التفاهم"و"السكن"و"السند الحقيقي " )مابين الرجل والمرأة.. لدرجة أن بعض الأطباء النفسيين قاموا بعمل دراسة عن مسلسل "مذكرات زوج "على وجه التحديد ،واستشهدوا بما جاء فيه من مشكلات وتمت عرضها على الشاشة ضمن الأحداث.
"طارق لطفي" الأخ والصديق العزيز الذى نتشرف به جميعا ، كماأعرفه جيدا وكنت خير شاهد بفضل الله على مشواره ونجاحاته وإمكانياته الفنية المتفردة ،يضع دائما حالة "الدهشة" و"التحدى " فى الوقت نفسه لدىّ المشاهد ،أمام نصب عينيه فى كل عمل جديد يقدم عليه،ويغرد كعادته خارج السرب فى مناطق تمثيلية جديدة – إن جاز التعبير- وبخاصة فى السنوات الأخيرة ،لايتوقعها أحد وبخاصة جمهوره الحبيب،وهوما يجعله يستمتع أولا بما يقدمه على الشاشة قبل المشاهد،..عفوا لن أستزيد من "عندياتى" فيما يخص "مذكرات زوج" ،وسأترك "مساحة حرة" من الكلام لبطل العمل(طارق لطفي) ليتحدث بنفسه عن تجربته تلك بشكل مستفيض ،الذى لم تمنعه الآف الأميال من التواصل معى والحديث عن تجربته الدرامية الجديدة "المشوقة".. فقال:- الحمدلله على النجاح الثانى للمسلسل بعد عرضه على الشاشات المختلفة،وتحقيقه لأعلى نسبة مشاهدة بعد موسم رمضان ،خاصة وهو كان من ضمن الخمسة مسلسلات الأعلي مشاهدة فى الشهرالكريم ،والحمدلله على كرم ربنا ،وأن ربنا ألهمنى الصواب واخترت بشكل كويس عملي الجديد بفضل الله ،وأعتقد أن المسلسل عند عرضه مرات قادمة أخرى سينال نفس النجاح والتوفيق من قبل المولي عزوجل،ولوترجم للغات مختلفة سينال نفس القدر والصدىّ الطيب،لأنه يناقش أزمة حقيقية يتعرض لها أى زوجين،يتعرضان لها فى أى مكان فى العالم ، لأن العمل فى الأول والأخر فكرة إنسانية ،ويتحدث عن الملل الذى يصيب أى علاقة مابين زوجين ،من عدم توفر الفهم المطلوب بينهما ،مع ضغوط الحياة المحيطة تؤدى لعدم الوقوف والتفكير فى المستجدات التى طرأت على العلاقة بين الزوجين، فأحمد الله مرة أخرى على هذا النجاح،ودعنى أؤكد لك على لوتم ترجمة أحداث المسلسل للغات مختلفة ، وأناشد الشركة المنتجة بأن تقوم بذلك ،سيلاقي نجاحا موازيا بفضل الله ،مؤكدا فى الوقت نفسه بأنه لم يخش من خوض تجربة المسلسل فى "15"حلقة ،ولكن فى الوقت نفسه مش عايزها تبقي تجربة عامة،لافتا الى أن رسالة المسلسل تتحدث عن ضغوط الحياة ،وأعباء الحياة الزوجية ومتاعب ومشاكل العمل التى قد تتسبب فى ابتعاد الزوجين عن بعض،وأحيانا لا نأخذ بالنا من كلمات صغيرة جدا تؤثر بشكل كبير جدا فى العلاقة بين الزوجين،لأنه لابد يكون هناك مجهود وفهم لطبيعة الحياة بشكل عام ،والزوجية بشكل خاص،ومن الممكن من خلال تضحيات بسيطة جدا جدا لكلمات تضفى السعادة والسرور،وتصرفات بالمعنى "تحليّ" الحياة بين الزوجين، وتفكرهم بأنهم اختاروا بعض كزوجين فى يوم من الأيام،وهى بالفعل أزمة حقيقية تحدث لابد من الوقوف لمعالجتها بحكمة شديدة جدا،لأنها" بتبوظ "علاقات كثيرة جدا،أما عن الإستراتيجية التى يتبعها فى اختياراته فى أعماله بشكل عام..يقول:لازم كل شوية تتوقف مع نفسك وتغيرجلدك الفنى،وتعمل اتجاه جديد،وفكرك بشكل عام،وعدم الرهان على المضمون أوالناجح بين الناس،رغم أنها مخاطرة ،ولكن كنت على يقين فى الله بنجاح فكرة مسلسل "مذكرات زوج"،لأنها تخاطب الإنسان ،ولمست بنفسي عن قرب مشاكل من هذا النوع عن قرب لأصدقاء كثيرين جدا،ومن حولي،فشلت علاقاتهم الزوجية على "شوية ولاحاجة"..تصور..!،ولذلك فكرة المسلسل كانت معى منذ فترة طويلة ،وفوجئت بالمنتج تامرمرتضي يتحدث معى بخصوصها،فـ "طرت "من الفرحة ،وعندما كنا نتحدث على ماجاء فى سيناريو العمل كنا نقول "اه..ده حصل مع واحد صاحبي..وهكذا"،بالمعنى "حاجات مشتركة مابينك وبين من حولك"،وتفاصيل كثيرة جدا أتاخدت من الحكاوى والحواديت،من خلال كل الناس اللي حولينا يعنى،وهذه كانت استعدادتى للشخصية من خلال وجودها معى من قبل كما سبق وذكرت،والأصدقاء ممن حولي الذين طرأت عليهم تغيرات وتطورات لهم فى علاقاتهم بأزواجهم..وهكذا.. أما القادم الجديد بالنسبة له..يقول :لسه بدور الحقيقة.. دعواتكم ،وربنا يقدر لي الخير فى النهاية بإذن الله.