نجمة استثنائية خطفت قلوب معجبيها منذ ظهورها الأول، ولكن بدايتها كانت فى مجال تقديم البرامج، ومنذ نعومة أظافرها والنجومية طريقها التى تسير عليه.. الفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز تكشف كواليس برنامجها الإذاعى «ركن الأطفال» وسبب غيابها عن الشاشة. قالت لبنى عبدالعزيز فى تصريح خاص لـ«الكواكب: «لم ولن أفكر فى الاعتزال، فالفنان ولد فناناً ولن يستطيع نزع الفن من دمه، ولكن رغم ما يعرض عليّ من أعمال، إلا أنى لن أقدم شيئاً يقتل شيئاً عزيزاً على، وهو تاريخى الذى صنعته على مدار سنين عمرى، ولن أسمح بوضع اسمى على شىء غير مقنع بالنسبة لى. وتابعت: «يبقى برنامج (ركن الأطفال) هو الأقرب لقلبى، فمنذ كنت طفلة شاركت به باسم ليتيل لولو كضيفة عندما كان يقدمه الإنجليز، وبعدما كبرت وأثناء دراستى بالجامعة أعطونى البرنامج وأصبح من إنتاجى وتقديمى، ولم يتوقف من وقتها حتى إنهم فصلونى من الجامعة فى فترة بسبب انشغالى به». وأضافت: «ما زلت أقدمه وأسعد لحظاتى بهذا البرنامج، يستغرق 3 أو 4 أيام أسبوعياً فى تجهيزه وتسجيله، وأستضيف عدداً من الأطفال، وفى الفترة الأخيرة أصبحت أسجله بمنزلى ولا أذهب لاستوديو التليفزيون، ويحضر الأطفال لمنزلى وأحياناً يصل عددهم إلى 10 أو 11 طفلاً». وأنهت قائلة: «عند قبولى فيلم (جدو حبيبى) كان ذلك إعجاباً بالفكرة، ولأن الأبطال من كبار السن وكتب لهذا العمر خصيصاً وليس دوراً ثانوياً فى العمل، غير أن رسالته كانت أن الحب ليس له عمر، بل الإنسان يحب حتى آخر يوم فى عمره».