إنتشرت وعلي نطاق واسع شائعة سخيفة عن وفاة الفنانة الكبيرة ليلي طاهر. لتنضم لقائمة الشائعات المشابهة التى إعتدنا عليها طيلة السنوات الماضية وللأسف الشديد يتم تناقلها سواء من قبل رواد السوشيال ميديا أو المواقع الألكترونية التى تسعى دائما لأشياء نعرفها جميعا ولسنا في صدد الخوض فيها الأن دون تحرى الدقة في حقيقة ماينشر . النقابة تنفي ولكن .. ولايدرك هؤلاء مدى المتاعب والألام التى يتسببون فيها لهؤلاء الفنانين الذين يطالعون أخبار وفاتهم وهم علي قيد الحياة . أو بالنسبة لأفراد عائلتهم وأحبابهم والمقربين منهم ومؤكد لو أدرك هؤلاء خطورة مايفعلون ربما يفكرون ألف مرة ويعيدون حساباتهم قبل الأقدام علي نشر مثل هذه الشائعات السيئة . واخرهم بالطبع كانت فنانتنا الكبيرة ليلي طاهر التى أصيب جمهورها والمقربين منها بصدمة كبيرة وقامت نقابة الممثلين بنفي الخبر بشكل فورى عقب إنتشاره والغريب أن أصحاب النفوس السيئة أصروا رغم التأكد من عدم صحته علي الإستمرار في النشر . ليلي طاهر تتحدث .. ومن جانبها نفت الفنانة الكبيرة ليلى طاهر الشائعة بنفسها حيث قالت بتأثر شديد : "أنا بحمد الله زي الفل بس الناس مش مقتنعة ومش أول مرة يحصل معايا الكلام ده فقد حصل من قبل ثلاث أو أربع مرات". وواصلت الفنانة الكبيرة خلال مداخلة ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي : "زمان كنت بتضايق ولكن دلوقتي مابقتش اتضايق وبقول دول هبُل ومش عندهم حاجة يكتبوها فيكتبوا أخبار وفاة، ولو صحفي أو محرر فن المفروض يدقق بشدة فيما يكتب . تاريخي الفنى وحب الناس لفتت إلى أن الظاهر اليوم هو قلق الناس عليها، قائلة: "لفت نظري حب الناس اللي متعرفنيش في الشارع وفي كل مكان وبحثهم عن رقمي عشان يطمنوا عليا، وعلشان حب الناس ليا واحترامهم ليا مش هنزل درجة واحدة عنه، وعشان تاريخي اللي الناس بتعتز بيه، مش عاوزة أعمل حاجة أقل درجة مما قدمته وإلى الآن لم أعثر على شيء يتسق مع ما قدمته خاصة أن المرحلة العمرية اختلفت ونوعية الفن لكن مش هعمل حاجة أقل من اللي قدمته".