ينتظر المصريون الأعياد للتجمع والخروج فى نزهات جماعية، تعطى شعوراً بأجواء ولمة العيد، خاصة الذهاب إلى السينما، التى كانت ولا تزال سمة أساسية من سمات العيد، ومع كل عيد تعج السينمات بكثير من الأفلام التى تستقطب عدداً كبيراً من الجمهور، وفى التحقيق التالى توجهنا إلى جمهور «الفن السابع»، لنستطلع عدداً من الآراء، وسألناهم، هل لازالت السينما وجهتهم المفضلة فى العيد.. أم تغير الأمر، ورأيهم فى السينما فى هذه الفترة والأفلام التى يفضلونها، فكانت إجاباتهم كالتالى...

تقول منة خميس، (كاتبة): «لا تزال طقوسى الخاصة فى العيد كما هى، وأهمها الذهاب للسينما، فالسينما تشعرنى بفرحة العيد بكل تفاصيله البسيطة، فأنا كل سنة فى العيد أذهب أنا وأصدقائى نشاهد فيلماً جديداً».
وأضافت: «سعيدة جداً هذه الأيام بالأعمال المقدمة فى السينما، وأرى أن دائرة إنتاج الأفلام توسعت مما جعل هناك تنافساً بين الأعمال، وأنتظر فى عيد الأضحى فيلم (البعبع) لأمير كرارة، وأيضاً فيلم (بيت الروبى)».
وتقول أميمة حسام (مهندسة): «على الرغم من أننى لم أعد مقبلة على الذهاب إلى السينما كما كنت، نتيجة توفر الأفلام على المنصات الإلكترونية، إلا أننى أعتقد بقوة أنى سأذهب فى عيد الأضحى إلى السينما هذا العام، نظراً لطرح مجموعة من الأفلام التى جذبتنى ومشتاقة لمشاهدتها، ومنها (بيت الروبى)، فأنا أعتقد أن ثنائية كريم عبدالعزيز وكريم محمود عبدالعزيز ستنتج جرعة كبيرة من الضحك والسعادة، وأيضاً فيلم (تاج) لتامر حسنى أعتقد سيكون ممتعاً كما عودنا». 
أما سيد محمد (طالب)، فيقول: «أحب الذهاب إلى السينما، التى أعتبرها الفسحة الأهم مع أصدقائى، وأشعر بأن السينما أصبحت أفضل هذه الأيام، فأنا شاهدت فيلم (يوم 13) فى السينما، وكنت مبهوراً به، واستطاع الفيلم أن ينال إعجابى بسبب قصته، كما أنه أول فيلم رعب مصرى (3D)، وبمجرد الانتهاء من الامتحانات سوف أشاهد أيضاً أفلاماً كثيرة».
وتقول كوثر محمد (طالبة): «الحصول على الأفلام من المنزل أصبح أسهل من ذى قبل، نظراً لما توفره المنصات الإلكترونية من عرض الأفلام داخل المنزل ومن أى مكان، لكن الإعلان الرسمى لفيلم (مستر إكس) جذبنى جداً، وضحكت أثناء مشاهدته، لذلك أنا متحمسة جداً لمشاهدة الفيلم فى السينما».
وتضيف أمنية أحمد (معلمة): «لست من هواة السينما بشكل كبير، لكنى أحب جداً الفنان الشاب كريم محمود عبد العزيز، ومجرد مشاهدته تسعدنى، وسعيدة بشكل كبير؛ لأن فيلم (بيت الروبى) يجمع أهم نجمين بالنسبة لى، وهما كريم عبد العزيز وكريم محمود عبد العزيز، وهو ما أعتبره مفاجأة يحققها الفيلم؛ لذلك فسوف أذهب لمشاهدته أنا وأصدقائى ثالث أيام العيد».
وتقول حنان حمدى (ربة منزل): «منذ فترة ابتعدت عن السينما، بسبب أن نوعية الأفلام المقدمة لم تعد تحتوى على قصة مؤثرة، وإنما هى عبارة عن أغانٍ ومهرجانات غير مفهومة بالنسبة لى بالمرة، وأصبحت أشاهد الأعمال الدرامية أكثر التى باتت مميزة جداً هذه الأيام، وتقدم لنا الكثير من القصص الهادفة التى تناقش أفكاراً وقضايا مهمة». 
وتشير إنجى محمود (معلمة)، قائلة: «أنا أحب نوعية الأفلام الكوميدية جداً، ولذلك أنتظر فيلم (مرعى البريمو)، للفنان محمد هنيدى وهو الفنان المفضل بالنسبة لى، وسوف أشاهده إن شاء الله، وأتمنى أن يكون جيداً».
وتقول دينا محمود (أخصائية تخاطب): «تعودت أنا وزوجى الذهاب فى كل عيد إلى السينما، وفى هذا العيد اتفقنا على مشاهدة فيلم (بيت الروبى)».
أما مريم مصطفى (محامية)، فتقول: «لم أعد أهتم حالياً بالذهاب إلى السينما مثلما كنت أفعل قديماً، خاصة أن الأفلام أصبحت متاحة طوال الوقت عبر المنصات الإلكترونية، أو عبر الإنترنت، وهى لا تزال فى السينما، كما أن قصص الأفلام أيضاً لم تعد تبهرنى، لذلك فأنا أفضل مشاهدة الأفلام الأجنبية».
وتقول هاجر خالد: «أحب جداً الذهاب إلى السينما، فهى خروجتى المفضلة دائماً من صغرى، كما أن قلبى معلق بها جداً، وعن أفلام هذا العام أرى أن موسم عيد الأضحى يحمل معه مجموعة جيدة ومبهجة من الأفلام، مثل (بيت الروبى) و(أبو نسب) و(تاج)، وأعتقد أننى سأشاهد الثلاثة أفلام».