25-6-2023 | 13:37
نانيس جنيدى
لم تكن الموهبة شفيعاً للكثير من الفنانين ليستطيعوا العبور من بوابة النجومية والبطولة، فظلوا طوال مشوارهم الفنى فى الخفاء، ربما يعرف الكثيرون ملامحهم، ولكن لا يتذكرون حتى أسماءهم، على الرغم من أنهم قد حظوا بقدر كبير من الموهبة والإتقان.
تسلط «الكواكب» الضوء على نجوم لا يعرفها أحد لنذكر بهم الجمهور ونعرف كواليس حياتهم، واليوم نتحدث عن إحدى النجمات خلف الأضواء، الفنانة إحسان الجزايرلى.
اشتهرت من خلال الأدوار الكوميدية، والدها الممثل المسرحى فوزى الجزايرلى، وشقيقها الفنان الكوميدى فؤاد الجزايرلى، الذى اعتزل التمثيل ولجأ للإخراج والتأليف.
كانت بدايتها عام 1934 على خشبة المسرح، حيث قدمها والدها كفنانة واعدة تسطع فى سماء فاطمة رشدى وبهيجة حافظ وعزيزة أمير، فهن كنَّ قدوة لكل فنانة مبتدئة فى تلك الفترة.
توفيت عام 1943، ما دفع والدها لاعتزال الفن، كانت من أعداء نجاح الفنانة مارى منيب، ففى أحد العروض المسرحية للفرقة مرضت هى مرضاً شديداً منعها من الخروج على المسرح، فسارع أحد الممثلين إلى تقديم الوجه الجديد «مارى منيب» للجزايرلى لتلعب دورها إنقاذاً للموقف، وبالفعل أدت مارى شخصية «أم أحمد» بنجاح كبير أثار غيرة إحسان ودفعها إلى مضايقتها حتى غادرت الفرقة، لتبدأ هى الأخرى رحلتها نحو الكوميديا وتصبح إحدى علاماتها الرائدة.