86 عاماً مضت على شدو كوكب الشرق أغنية «يا ليلة العيد»، التى كتب كلماتها الشاعر أحمد رامى ولحنها الشيخ زكريا أحمد. 
كانت لتلك الأغنية قصة وصدفة عجيبة ساقها القدر للست لتعيش معنا ما يقرب من قرن من الزمان، وتعود تلك القصة إلى ذلك اليوم الذى كانت تدخل فيه أم كلثوم مبنى التليفزيون فإذا بكلمات تخترق آذانها ينطقها بائع متجول وهو يقول: «يا ليلة العيد أنستينا»، فخطفت قلبها، وقررت أن تكون تلك الجملة مطلع أغنية لها.
وبالفعل دخلت المبنى ووجدت الشاعر بيرم التونسى والشيخ زكريا أحمد متواجدين فطلبت من بيرم كتابة أغنية، ولكنه شعر بوعكة صحية فغادر التليفزيون دون أن يلبى طلب الست، فسحبت الأغنية منه وتولى كتابتها أحمد رامى ولحنها الشيخ زكريا لتعيش أكثر من 85 عاماً، وتكون أيقونة ثابتة فى كل ليلة عيد لابد وأن يسمعها كل جمهور الست. 
وبسبب «يا ليلة العيد» ولدت فكرة أغنية «أهلاً بالعيد»، حيث اعتاد الملحن الكبير الراحل جمال سلامة على الاستماع لكوكب الشرق فى أغنية «يا ليلة العيد»، ففكر أن العيد هو بهجة للأطفال أكثر منها للكبار، وأغنية الست تخاطب الكبار.. فلماذا لا تكون هناك أغنية مبهجة تخاطب الأطفال عن العيد، وبدوره هاتف الشاعر عبدالوهاب محمد وأعطاه مطلعها وهو «أهلاً.. أهلاً بالعيد»، التى ذهبت إلى صفاء أبو السعود التى كانت ومازالت أيقونة أغانى الأطفال فكانت أغنية «أهلاً بالعيد».