تمر اليوم ذكرى العرض الأول لفيلم سهر الليالى، حيث كان العرض الأول فى مثل هذا اليوم من عام 2003، وقد شهد هذا الفيلم العديد من التغيرات والتبادلات بين النجمات. دور البطولة فى فيلم «سهر الليالى» شهد تبديلاً بين أكثر من نجمة شابة، والعديد من التغيرات، ففى البداية رشحت حنان ترك للدور، لكنها اعتذرت عنه ورشحت منى زكى ولكنها اعتذرت أيضاً حتى استقر الدور عند الفنانة الشابة نيللى كريم، التى تحمست له وبدأت بالفعل الاستعداد له غير أنها فوجئت بعد فترة وقبل بدء التصوير بأن كلاً من حنان ومنى عادتا وقبلتا العمل فى الفيلم من جديد وأن دورها تحديداً استقر عند منى زكى. فى حين تلعب حنان دوراً آخر بالفيلم. وعن ذلك تقول نيللى كريم إنها اعتذرت عن أدوار أخرى من أجل التفرغ لدورها فى «سهر الليالى»، ولكنها فوجئت بالمخرج يعتذر لها ويسند الدور إلى منى زكى ورغم أنها تقدر منى وتدرك نه لا ذنب لها فيما حدث إلا أنها تشعر بالأسف على الموقف نفسه، وإن كانت لا تشعر بالندم على ضياع الدور، خاصة أنها ترفض الدخول فى صراعات من أى نوع من أجل دور، حتى لو كانت هناك ممثلات أخريات يفعلن هذا لأن الفرص كثيرة. وإذا كانت نيللى كريم قد خرجت رغماً عنها من الصراع على بطولة الفيلم فإن المطربة أنغام قـد انسـحبت بكامـل إرادتها من بطولة الفيلم نفسه بسبب الصراعات العديدة التى وقعت حول بعض الأدوار النسائية فيه، خاصة مع الخلاف الذى دب بين المخرج من ناحية والشركة المنتجة من ناحية أخرى حول بعض الأسماء المرشحة للبطولة.