لم تكن الموهبة شفيعاً للكثير من الفنانين ليستطيعوا العبور من بوابة النجومية والبطولة، فظلوا طوال مشوارهم الفنى فى الخفاء، ربما يعرف الكثيرون ملامحهم، ولكن لا يتذكرون حتى أسماءهم، على الرغم من أنهم قد حظوا بقدر كبير من الموهبة والإتقان.
تسلط «الكواكب» الضوء على نجوم لا يعرفها أحد لنذكر بهم الجمهور ونعرف كواليس حياتهم، واليوم نتحدث عن إحدى النجمات خلف الأضواء، الفنانة مارى باى باى.
ممثلة مصرية، من مواليد 29 يوليو سنة 1917، تعد أشهر من مثلت دور المرأة غير الجميلة فى السينما المصرية، عملت فى بداية حياتها فى سجن النساء، كما عملت راقصة فى الأفراح، ثم اكتشفها يوسف وهبى، حيث ضمها إلى فرقة «رمسيس»، وعملت فى فرقة «ثلاثى أضواء المسرح» ومع فؤاد المهندس واشتهرت بدور فتاة الليل الدميمة، كما شاركت بأدوار كوميدية صغيرة بالعديد من الأفلام والمسرحيات، إلا أنها استطاعت طبع صورتها فى مخيلة الجمهور، والانفعال مع ردود أفعالها الكوميدية إذا ما تمت مغازلتها فى أى من تلك الأعمال، ومن أهم أدوارها كانت أفلام «النمر»، «الآنسة ماما»، «جعلونى مجرماً»، «مطاردة غرامية»، توفيت 5 أكتوبر عام 1997 عن عمر يناهز 80 عاماً.