استطاع الفنان كريم عبدالعزيز أن يترك بصمة فى إيرادات شباك التذاكر متربعاً على عرشها بعد أن تجاوزت إيرادات فيلم «بيت الروبي» الـ120 مليون جنيه، وهى الأعلى فى تاريخ السينما المصرية، وسط توقعات بمزيد من الإيرادات للفيلم الذى لا يزال يعرض فى دور العرض. وكان مخرج العمل بيتر ميمى احتفل بتصدر فيلم «بيت الروبي»، الإيرادات بتاريخ السينما المصرية، ونشر الملصق الدعائى الخاص بالفيلم، وعلق قائلاً: «الحمد لله والشكر لله، رسمياً بيت الروبى الأعلى إيراداً فى تاريخ السينما المصرية»، ليعلق كريم عبدالعزيز على منشوره قائلا: «ألف حمد وشكر». ولم يكن فيلم «بيت الروبى» هو العمل السينمائى الأول الذى يتصدر شباك التذاكر للنجم كريم عبدالعزيز، حيث استطاع فيلم «كيرة والجن» العام الماضى 2022 أن يجتاز الـ119 مليون جنيه خلال عرضه لمدة 26 أسبوعاً فى السينمات وهو من بطولة كريم عبدالعزيز وأحمد عز وهند صبرى وسيد رجب وأحمد مالك ومن تأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد. وفى عيد الأضحى عام 2019 استطاع فيلم «الفيلم الأزرق ٢» الذى شارك كريم فى بطولته أن يكون على رأس قائمة الإيرادات فى شباك التذاكر، حيث حقق ١٠٣ ملايين و٦٠٠ ألف جنيه، والفيلم إخراج مروان حامد وتأليف أحمد مراد، وبطولة كريم عبدالعزيز، وإياد نصار، وهند صبرى، ونيللى كريم، وتارا عماد، وأحمد خالد صالح. قصة بيت الروبى يتناول فيلم «بيت الروبى» قصة المهندس إبراهيم الروبى الذى تتعرض زوجته لأزمة ضخمة يلجأ بعدها للهروب من المدينة والابتعاد إلى مكان منعزل، ويعيش لسنوات ولكنه يعود مجدداً بسبب ظروف طارئة على حياته، مما يجعله يتعرض لكثير من المواقف الصعبة التى تغير مسارات حياته، ويعود شبح الأزمة القديمة لمطاردته وزوجته. كيرة والجن واستطاع كريم عبدالعزيز أن يجسد شخصية «كيرة» باقتدراً من خلال فيلم «كيرة والجن» وهو أحد الأبطال المصريين الذين تصدوا للاحتلال الإنجليزى، ليسلط الفليم الضوء على شخصيات واقعية ودورها الوطنى، حيث يرصد الفيلم حالة الغليان التى كان يموج بها الشارع المصرى بالتزامن مع اندلاع ثورة 1919، وهو الحدث الكبير الذى يوحد مصائر أحمد عبدالحى (كيرة) وعبدالقادر (الجن) ليشتركا فى النضال ضد الاحتلال البريطانى. الفيل الأزرق 2 فيلم «الفيل الازرق 2» تبدأ أحداثه بعد 5 سنوات من أحداث الجزء الأول، حيث يتم استدعاء د. يحيى راشد لقسم الحالات الخطرة (8 غرب حريم)، ويلتقى هناك بمن يتلاعب بحياته وحياة أسرته، ليستعين يحيى بحبوب الفيل الأزرق فى محاولة منه للسيطرة على الأمور وحل الألغاز التى تواجهه، واستطاع الجزء الثانى من الفيلم أن يكون استثماراً لنجاح الجزء الأول.