قال الفنان على الحجار فى تصريحاته الإذاعية مع الإعلامى إبراهيم عيسى عن شعوره خلال الغناء أمام الجمهور: «باختصار ببقى قدم لى على الأرض وقدم أخرى فى عالم لا أعرفه، ولازم الممثل أو الإعلامى يكون عقله واعى ويأخذ باله من الموسيقيين والمايسترو اللى أمامه، ولكن الجزء الأكبر من عقلى يكون فى عالم آخر». وأضاف: «ما لا يعرفه البعض أن الأطباء مانعنى أجلس أو أقف لفترة طويلة لمعاناتى من مشكلة فى ظهرى، ولكنى أقف على المسرح أغنى لمدة 3 ساعات خلال فاصلين كل فاصل ساعة ونصف الساعة، ولكن مجرد ما أرى الجمهور لا أشعر بأى ألم، ولكن بمجرد ما أدخل وأجلس أشعر بصعوبة جداً فى الجلوس، ولكن وقوفى أمام الجمهور يجعلنى فى حالة أخرى، وشكل الجمهور واستقباله للحكاية هو ما يمنحنى إحساساً آخر للأغنية». وتابع: «بداية تاريخ الاحتراف بالنسبة لى من أول فرقة التخت العربى قبل التعرف على الأستاذ بليغ حمدى كانت سنة 74، فأنا بقالى 50 سنة احتراف فى الغناء وفى التصنيف يعتبروا الـ50 سنة تراث فأنا الأغانى الخاصة بى أصبحت تراثاً، وأغنية (عارفة) مثلاً قدمتها منذ 32 سنة». ‎ وعن تعاونه مع شعراء كبراء وآخرين شباب وكيف نجح فى هذا المزيج، أشار الحجار: «أنا غنيت للموجى وكمال الطويل وحلمى بكر وعبد الرحمن الأبنودى وسيد حجاب، وتبقى ورطة جامدة جداً لما مطرب يحترف الغناء يجد الشعراء الكبار مثل صلاح جاهين الذى جعلنى أغنى الرباعيات، وبدايتى مع بليغ حمدى وعمار الشريعى، ولكن التوريطة جابت لى وعى آخر لما أختار أحد بعد وفاتهم أو أثناء حياتهم لازم أشتغل مع الأجيال الجديدة، والفنان لا يقف مع مرحلة ما إلا يجلس فى بيته، ووجدت قامات كبيرة أيضاً مثل جمال بخيت ورضا أمين». وبسؤاله عن هل يفضل أغنية عن أخرى، أشار: «أعتبر نفسى دخلت التاريخ بغنائى رباعيات صلاح جاهين، ولو معملتش غيرها فأنا مبسوط، وأعذرنى وهى كانت بداية احتراف أحمد الحجار وجعلت هذا لألبوم وقت طرحه سنة 81 باع فى سنة واحدة 4 ملايين نسخة». وعن أغانيه الجديدة، أشار الحجار: «أنا عامل فى الـ3 سنوات الماضية أكثر من 50 أغنية جديدة، ولكن عندنا مشكلة كمطربين إن زمان كان الأغانى تُعرض على قنوات محدودة والراديو، فالكل كان يسمعها ويحفظها، ولكن الآن عشان تعمل أغنية وتوزعها على 1000 قناة أو تضعها على السوشيال ميديا وتضع عليها 100 ألف جنيه دعاية لكى تنتشر فهى حاجة مش سهلة».