الإثنين 25 نوفمبر 2024

الإعلامي محمد بكر: المرأة هى الحياة .. وهذه فتاة أحلامي!

الإعلامي محمد بكر

19-8-2023 | 13:58

هبه رجاء

رغم حداثة عمره؛ إلا أن قطار أحلامه انطلق مبكرا للغاية نحو تحقيق أهدافه الواحدة تلو الأخرى، ولكن مازالت الكثير من الأمنيات تداعب أفكاره ، كسر حاجز الصمت وأصبح مادة للحديث داخل البيت المصري، ما بين التدريس ونشر عدد من دواوينه الشعرية، وعمله بالراديو، الإعلامي محمد بكر ضيفنا هذا الأسبوع..

 

 

بداية كيف جاءت خطوة التحاقك بالإذاعة؟

قبل التحاقي بالإذاعة عملت لفترة كمحرر في بعض الإصدارات الصحفية ، ثم عملت كمعد في بعض البرامج، في هذا التوقيت بدأت فكرة السعي لتحقيق أمنية طالما تمنيت تحقيقها وهي العمل كمذيع راديو، حتى جاءت خطوة التحاقي بالإذاعة عن طريق عملي كمحرر أخبار.

 بداية قوية.. وماذا بعد؟

كانت خطوة مثل حلم تحقق عندما جلست أمام الميكروفون، كانت البداية مع برنامج «القاموس» الذي يقدم صفحات من حياة الضيف، يهتم بحياته وتكوين شخصيته بشكل أكبر، ثم برنامج «صاحب المكتبة» والذي تمت إذاعته على أربع محطات إذاعية وكانت فرصة كبيرة منحتها لي الشركة المتحدة، كان البرنامج يعرض رفوف مكتبة الضيف مقسمة لمراحل حياته، حاورت فيه العديد من الشخصيات ما بين وزراء والكثير من الفنانين، وكان من نوعية البرامج الحوارية، في سياق ثقافي، اجتماعي.

 وبرنامجك الأشهر «إيد في إيد»؟

يعد أول برنامج هواء بالنسبة لي، «إيد في إيد» هو برنامج تنموي يهتم بتقديم نماذج من المؤسسات المجتمعية الناجحة التي تساعد في العمل الأهلي، وتسليط الضوء على المبادرات الرئاسية التنموية والاجتماعية كحياة كريمة، وتوقف لفترة قدمت خلالها برنامج «من البر التاني»، ثم عدت لتقديمه مرة أخرى حتى اليوم.

كونك تقدم برنامجا اجتماعيا، كيف تطوعه مع أجواء الصيف الحالية؟

نحاول قدر المستطاع أن تصبح الفقرات في هذا التوقيت خفيفة إلى حد ما لتناسب أجواء الصيف، فقد قدمنا مؤخرا حلقة مع د. نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة عن مهرجان العلمين، كما استضفت «التيك توكر» الألمانى الشهير نويل أثناء زيارته لمصر وتقديمه حلقات من الأماكن السياحية.

 وماذا عن برنامج «من البر التاني»؟

كان من بين أمنياتي أن أقدم برنامجا يبث منتصف الليل يتفاعل مع المستمعين، وهو من البرامج ذات الطابع الاجتماعي، تدور فكرته حول مراحل السعي في الحياة، وأن لكل إنسان أهداف يسعي لها وكيف تخطى العقبات والمعوقات حتى وصل إلى بر الأمان الذي يسعي إليه.

 هل من سبب وراء حبك القوي لميكروفون الإذاعة؟

والدتي وأختي، فصوت الراديو كان دائم التواجد في البيت، حيث تحرص والدتي على الاستماع له، في المقدمة: إذاعة القرآن الكريم، والبرنامج العام، والشرق الأوسط، كانت هناك بعض البرامج التي شكلت جزءا كبيرا من شخصيتي وحبي لكتابة الشعر والإذاعة، كبرنامج «قال الفيلسوف، لغتنا الجميلة، قصة فيلم»، ثم جاء دور أختي الإعلامية «علا بكر» فهي من حمستني بشكل كبير للسعي لتحقيق حلمي بالعمل بالراديو.

 شكرا.. لمن تقولها؟

شكرا لوالدتي ووالدي داعمي الأول، ولأخوتي، شكرا لروح الفريق العصار.

 ذكرت أن الشعر أخذ جزءا كبيرا من اهتماماتك وشغفك، فما حصيلة هذا الشغف؟

مبتسما في تواضع: الحصيلة ديوانان شعر بالفصحي «سماء العشق الأبدية، تعاويذ امرأة»، أما الآن أحاول منذ فترة الكتابة ولكن دعيني أعترف أنه «ربما يكون قد غاب شيطان الشعر عني».

 برنامج تتمنى تقديمه؟

برنامج حواري أعود معه لنوعية برامج منتصف الليل.

هل تفكر في التليفزيون؟

حلم جديد وأمنية أتمنى أن تحقق قريبا ولدي الطموح في أن أقدم نوعية من البرامج تكون مختلفة.

 لو لم تكن مذيعا لوددت أن تكون؟

ضاحكا: رائد فضاء، أو لاعب تنس.

 مقولة تسير على نهجها؟

«عيش عفويتك تاركا للناس إثم الظنون».

 أخيرا ماذا عن المرأة في حياتك وفتاة أحلامك؟

المرأة هي الحياة من وجهة نظري، كما أرى أن الزواج موازنة بين الحب والتفاهم، ليس لدي مواصفات خارقة أتمناها في فتاة أحلامي على قدر ما أتمنى الارتباط بإنسانة ذات شخصية متجددة، تتمتع بروح مرحة.