سهرة من الطرب الخالص جاءت ضمن فعاليات الدورة 31 من مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء، الذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر. فعلى مسرح المحكى وبمصاحبة «أوركسترا سينى» بقيادة المايسترو أحمد عويضة، تغنى المطرب محمد محسن بمختارات من مؤلفات العمالقة، إلى جانب عدد من أعماله الخاصة بالطابع الفنى الجاد كان منها «كل دا كان ليه»، «من زمان جدا»، «نشبه لإيه»، «ضى القمر»، «حبايب زمان»، «في قلبى مكان»، «زى أغانى زمان»، «النسيان»، «أهو دا اللى صار»،«البحر بيضحك ليه»، «مضناك»، «أنا أتوب عن حبك»، «الشوق»، «إسلمى يا مصر»، «قديش كان فى ناس». قبله، وفى ظهورها الأول بالمهرجان تمكنت المطربة اللبنانية عبير نعمة من أداء أشكال وقوالب متنوعة للغناء العربى، وقدمت مجموعة من أعمالها الخاصة التى تفاعل معها الحضور، ونالت الإعجاب كان منها «وينك»، «بصراحة»، «يا نسيم الريح»، «فراشة وزهرة»، «اعمل ناسينى»، «ودعت الليل»،«قصتنا»،«،بلا ما نحس»، «يا ليل الصب» إلى جانب «طلعت يا محلا نورها» لسيد درويش، و«أنا لحبيبى» لفيروز، و«قلبي دليلى» لليلى مراد وغيرها. وكان عازف البيانو كريم جوهر قد قدم على المسرح الخارجى فقرة فنية ضمت نخبة من أشهر الألحان الشرقية، كان منها «بكتب اسمك»، «يا واد يا تقيل»، مقدمة «ألف ليلة وليلة»، «الحلوة»، «إن راح منك يا عين».