فى أحد اللقاءات الإذاعية مع الفنان الراحل محمود ذو الفقار، سُئل عن أولى تجاربه السينمائية، وهو فيلم «عيون سهرانة»، فقال: «كنت أهاب الأضواء والكاميرا، فلم تكن عندى الخبرة بهذا العمل الجديد، ولو أننى كنت أشعر فى قرارة نفسى بالرغبة فيه ومحاولة إتقانه حتى لا تخيب آمالى فى نفسى وفى نفس من قدمونى للجمهور، والحمدلله استطعت أن أقف على قدمى ويرجع الفضل الكبير لشقيقى عز الدين الذى استطاع بشراسته وعنفه المعروفَين عنه فى عمله أن يهزنى ويبعث الثقة فى نفسى، ويدفعنى إلى الإجادة دائماً».